خاص بالموقع - طالب 44 نائبا في مجلس الشيوخ الأمريكي رئيس الجمهورية باراك اوباما بتشديد الحصار والتلويح بالحل العسكري ضد إيران في حال لم تمتثل طهران للقرارات الدولية وشروط المجتمع الدولي لحل الأزمة النووية خلال المفاوضات المقبلة في مسكو.
ونشرت مجلة السياسة الخارجية الإمريكية يوم امس السبت رسالة وقعها نواب في مجلس الشيوخ الأمريكي من الجناحين الجمهوري والديمقراطي طالبوا الرئيس اوباما بوقف المحادثات مع طهران بشأن ملفها النووي في حال لم تسفر المحادثات المرتقبة في مسكو مع الوفد الإيراني عن نتيجة ملموسة.
وكتب النواب في رسالتهم إلى البيت الابيض ان الوقت قد مضى بالنسبة لإيران كي تبادر بخطوات ملموسة تثبت سلمية برنامجها النووي للمجتمع الدولي .
واضاف النواب الامريكيون :” بناء على ذلك يمكن الاستنتاج بان إيران تسعى لإمتلاك سلاح نووي و تستخدم الفاوضات كغطاء لنواياها غير السلمية .
وحول امكانية استمرار المحادثات طالب النواب من الرئيس اوباما بلزوم الضغط على إيران للإمتثال إلى الشروط الثلاثة لحل الأزمة النووية وهي : أولا- اغلاق منشأة فوردو قرب مدينة قم. ثانيا- وقف تخصيب اليورانيوم الاكثر من درجة 5% .ثالثا- تسليم اليورانيوم المخصب حتى الآن بدرجة بنسبة 5%.
وجاء في الرسالة المنشورة على موقع مجلة السياسة الخارجية الإمريكية :”نحن نعلم ان الدول 5 +1 قد طرحت الشروط الثلاث على الوفد المفاوض الإيراني في محادثات بغداد الماضية بيد ان إيران لو كانت قد وافقت على شروط الدول الست لكان مبررا جيدا للإتفاق على مفاوضات مسكو القادمة.
وخاطب النواب اوباما بالقول :” إن لم تلتزم إيران في مفاوضات مسكو ولم تسفر المحادثات عن نتيجة ملموسة سندعوكم بالحاح على وقف المحادثات مع الطرف الإيراني والتركيز على تطبيق مزيد من العقوبات والتلويح بالحل العسكري ضد طهران.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
