خاص بالموقع - هاجمت قناة برس تي في الإيرانية الناطقة بالانجليزية قنوات تلفزيونية عربية وعالمية من بينها قناة العربية و البي بي سي و صوت أمريكا متهمة لاهوازيين العالملين في قناة العربية بانهم جماعة ارهابية تسعى إلى انفصال الأهواز عن إيران.
وقالت برس تي في في تقرير لها نشرته على موقعها ان القنوات الثلاث تركز اهتمامها في وقت واحد على احداث في الاهواز وصفتها بعمليات اعلامية جديدة ضد الجمهورية الاسلامية.
ووصفت القناة الإيرانية النشطاء الاهوازيين بانهم جماعات تتشكل من الشيوعيين والقوميين والسلفيين مدعية بانّ هولاء كانوا من الموالين للنظام العراقي السابق الذي اطيح به عام 2003 على يد القوات الأمريكية .
وأضافت برس تي في ان بالرغم من الخلافات الايديولوجية والاسمية لهولاء الا انهم متحدون في هدف واحد وهو اسقاط النظام وانفصال الأهواز من إيران.
وكانت قناة العربية قد نشرت في الآونة الاخيرة تقارير موثقة عن حالات انتهاك حقوق الانسان في اقليم الاهواز لاسيما بعد مظاهرات قام بها ابناء الشعب العربي الاهوازي بمناسبة ذكرى انتفاضته النيسانية المجيدة.
كما قامت العربية بنشر رسالة بعث بها وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إلى مندوبة برلمانية ادان خلالها سلوك السلطات الايرانية تجاه الاهوازيين.
وقامت مثيلة العربية اي البي بي سي الفارسية بنشر تقرير خبري عن محاكمات النشطاء الاهوازيين الابرياء وذلك بعد ان بادر بعض من النشطاء الاهوازيين المقيمين في لندن بالحضور في مكتب البي بي سي والضغط على هذه المؤسسة الاعلامية البريطانية لتنشر بعدها تقريها متضمنا حديثا مع الاعلامي الاهوازي السيد حامد الكناني مدير مركز دراسات عربستان .
كما وقامت صوت امريكا بأجراء مقابلة مع الكاتب الاهوازي السيد يوسف عزيزي بني طرف رءيس مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في ايران تركز خلالها على مطالب الشعب الاهوازي .
يذكر ان قناة برس تي في الناطقة باللغة االانجليزية هي قناة حكومية ايرانية تبث من العاصمة البريطانية لندن ،تم تدشينها عام 2005 بعد وصول الرئيس احمدي نجاد إلى السلطة في ايران.
واعتمدت هذه القناة اسلوب الفبركة والتضليل الاعلامي في نشر تقاريرها التي يتم اعدادها في دهاليز المخابرات الايرانية الامر الذي دفع العديد من الاشخاص والمؤسسات الحقوقية أن تقيم دعاوى قضائية ضد هذه القناة .
كما وسحبت مؤسسة افكام البريطانية الجهة التي من مهامها تقييم اداء وسائل الاعلام في بريطانيا الرخصة من قناة برس تي في الايرانية الناطقة باللغة االانجليزية مطلع العام الجاري.
وفي نفس الوقت تقدم مكتب الرقابة على وسائل الاعلام بي ال ام في مدينة ميونيخ الالمانية بطلب الى ادارة القمر الاصطناعي آسترا ان يقوم بوقف هذه القناة الارهابية فورا.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
