و قال شيخي في مقابلة مع وكالة أنباء ايسنا الخبرية الإيرانية انه تم تشكيل لجنة لتشجيع و ترغيب الاشخاص غير المتعلمين في المدن الاهوازية للحضور و المشاركة في صفوف محو الأمية دون ان يذكر اسباب الاهمال التعليمي من جانب السلطات لحد الآن .
و اضاف مساعد مدير التعليم في ادارة التربية و التعليم في الاهواز أن اللجنة تئلفت من المدير العام للرعاية الاجتماعية و مدير الاذاعة و التلفزيون في الحافظة و مدير التربية والتعليم ومدير منظمة الاعلام الاسلامي و مدير الثقافة و الارشاد.
وبالرغم من أنّ النظام الإيراني يعد من الموقعين على الميثاق العاالمي لحقوق الانسان، ومن بينها ازالة التمييز في مجال التربية والتعليم والحفاظ على الحقوق القومية والدينية وغيرها من المواثيق الدولية الا ان سياساتها على ارض الواقع تختلف جذريا مع المواثيق الدولية المذكورة.
وتتجلى سياسات النظام الإيراني تجاه الأهوازيين بشكل صارخ في ممارستها اليومية عندما نرى ممارسة تمييز عنصرية ثقافية ولغوية من شأنها ان تهدد بتدمير ومحو هويته الثقافية وبالتالي تهديد كيانه القومي حيث يحرم الاهوازي كما بقية الشعوب غير الفارسية في هذا المجال من التعلم بلغاتهم الاصلية.
هذا في حين اكّد المسؤول الإيراني ان ادارة التربية و التعليم في الاهواز قد أبرمت اتفاقية مع عدد من المنظمات التعليمية , من أجل ترغيب و تشجيع الاشخاص المحرمومين من التعليم و معرفة القرائة و الكتابة, للحضور و المشاركة في صفوف محو الامية.
وتوعد السئول في الاقليم القضاء على الامية في المحافظة خلال العامين القادمين و مضيفا انه سيتم احصاء اسماء الاشخاص المحرومين من التعليم في المحافظة من أجل توفير امكانية التعليم.
و ادعا المسئول الايراني على أن نسبة التعليم في المحافظة هي 90 % و فقط حوالي 10 في المئة هم من المحرومين من التعليم .
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي