فيه “مصدر الهام” للعالم باسره.
واعتبرت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي لوضع حقوق الانسان في العالم للعام 2011 ان “الرغبة في التغيير التي ظهرت في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا هي مصدر الهام”. واضافت “لكن التغيير في غالب الاحيان يخلق عدم استقرار قبل ان يؤدي الى احترام اكبر للديموقراطية وحقوق الانسان”.
وتابع التقرير ان “صور المتظاهرين الذين تجاوزوا الخوف، وكانوا مستعدين للمجازفة بحياتهم للوقوف في وجه حكوماتهم التي اعتبروها غير شرعية، شكلت مصدر الهام للعالم اجمع”. واشاد التقرير ايضا بانفتاح بورما تدريجيا نحو ديموقراطية اكبر.
وقال ان “ثقل المهمة يجب الا يخفف من الحماسة التي خلفتها الخطوات الاولى” التي قام بها النظام البورمي والتي يمكن ان تكون “مصدر الهام لمجتمعات مغلقة اخرى مثل ايران وكوريا الشمالية واوزبكستان واريتريا او السودان”.