ان البحرين ليست لقمة سائغة تبتلعها السعودية بسهولة.
ونقلت وكالة «مهر» الايرانية للأنباء عن لاريجاني قوله في معرض اجابته عن مطالبة أحد النواب باتخاذ اجراء دبلوماسي جاد في ما يتعلق بخطة السعودية والبحرين لاقامة اتحاد سياسي، ان «البحرين ليست لقمة سائغة بامكان السعودية ابتلاعها بسهولة والاستفادة منها».
ووصف هذا النوع من الممارسات بأنها تثير الأزمات في المنطقة، قائلاً ان «هذه التصرفات البدائية في الظروف الراهنة في المنطقة لها تأثيرات سيئة على هذه الدول التي تتعامل مع هذه القضايا».
وكان النائب حسين علي شهرياري، ممثل أهالي مدينة زاهدان، قال مخاطباً رئيس المجلس «كما تعرفون فان البحرين كانت المحافظة الرابعة عشرة في ايران حتى عام 1971، ولكن للأسف وبسبب خيانة الشاه والقرار السيئ الصيت لمجلس الشورى الوطني آنذاك، فان البحرين انفصلت عن ايران».
وأضاف شهرياري الذي يرأس لجنة الصحة والعلاج في المجلس «اذا كان من المفترض حدوث أمر ما في البحرين، فان البحرين من حق الجمهورية الاسلامية ايران وليس السعودية».
وتابع قائلاً «يجب التصدّي للدسائس التي ينفذها آل خليفة وآل ثاني»، مضيفاً «نتوقع من مسؤولي السياسة الخارجية متابعة هذا الموضوع بشكل جاد».
وكان 190 نائباً ايرانياً أدانوا أمس ما وصفوه بـ«المشروع السعودي لضم البحرين».
ونقلت وكالة أنباء «مهر» عن بيان أصدره 190 نائباً من أصل 310 في مجلس الشورى الايراني، ان «هذه الخطوة اللامنطقية، لاشك ستؤدي الى تعزيز الانسجام والاتحاد بين الشعب البحريني في مواجهة المحتلين، وستنقل الأزمة البحرينية الى السعودية، وستدفع المنطقة الى فوضى أكبر».
وأضافوا «لا يمكن تهدئة الشعوب بالقوة والضغوط السياسية».
وقالت «مهر» ان النواب أكدوا في البيان ان «الشعب البحريني المتدين الغيور، أثبت طيلة ال15 شهراً الماضية، ان حميته الاسلامية وهويته الوطنية وقبضاته المرتفعة ونداءات الله أكبر، هي أقوى من كل القوات الغازية والمحتلة وخاصة القوات السعودية».