وذكرت التقارير أن الجرافات المدعومة بنحو ثلاثين سيارة ومئة من رجال الأمن، قامت بهدم منزل المعتقل.
وقد بررت قوات الأمن عملية هدم بيت المواطن الأهوازي بعدم امتلاكه لأوراق رسمية، وأن المنزل بني على أرض حكومية.
وذكرت مصادر من الأهواز من مركز إقليم خوزستان، الذي تقطنه غالبية عربية، أن السبب الحقيقي وراء قيام قوات الأمن بهدم المنزل، ليس كما أعلنت قوات الأمن, حيث إن كثيراً من المواطنين الأهوازيين لا يملكون أوراقاً رسمية لبيوتهم وأراضيهم, وأنهم ورثوا تلك الأملاك عن آبائهم وأجدادهم، ولم تمنحهم السلطة الإيرانية أوراقا ثبوتية لتلك الأملاك, وذلك ليكون للسلطات الإيرانية الذريعة بمصادرة تلك الأراضي وهدم البيوت متى ما أرادت.
وقامت السلطات الإيرانية بمصادرة مئات آلاف الهكتارات من المواطنين بتلك الحجج واستخدمتها لمشاريع سياسية واستيطانية؛ بغية تغيير ديموغرافية المنطقة العربية.
وكانت قوى الأمن الإيرانية قامت الأسبوع الماضي بمداهمة حي الزوية، واعتقلت عددا من المواطنين العرب، منهم: منصور مزرعة بن عبدالزهراء وزوجته مع طفلتهم التي تبلغ من العمر 9 شهور ونقلوا إلى أماكن مجهولة.
ويشير تقرير إلى أن الاعتقال تم بواسطة رجال الأمن مع عناصر البسيج، ودمروا الكثير من محتويات المنزل.
وشملت المداهمات حي الشبيشة بمدينة الحميدية واعتقل العشرات يوم الأربعاء الماضي في وقت صلاة الفجر، ومن بين المعتقلين أيوب إسماعيل النيسي أبوهارون.
ويشير التقرير إلى أن حي الشبيشة والمناطق المجاورة يواجه بين فترة وأخرى مداهمات واعتقالات.