وأفادت المصادر أيضا بوقوع مواجهات في مدينة الأهواز مركز إقليم خوزستان الذي تقطنه غالبية عربية جنوب غرب إيران.
وذكرت التقارير أن المواجهات وقعت بعد احتجاجات للمواطنين في قريتي “الزرقان” و”القاطع” من توابع الأهواز، على سياسات مصادرة الأراضي الزراعية.
وقام أبناء قريتي “الزرقان” و”القاطع” بحرق رافعات ومعدات حكومية كانت تعمل لاستخراج الغاز من أراضي القريتين اللتين صادرتهما السلطات لصالح المشروع.
وأكدت مصادر من الأهواز أن أهالي قريتي “الزرقان” و”القاطع” اشتبكوا مع قوات الأمن والشرطة التي كانت تحرس أنابيب الغاز والمعدات التي تعمل لاستخراج الغاز.
وأفادت المصادر بأن أهالي “الزرقان” و”القاطع” تمكنوا من إحداث ثقوب وتخريب جزئي لأكبر أنبوب غاز في تلك المنطقة ومنعوا العاملين في ذلك المشروع من الاستمرار بعملهم.
وحسب المصادر فإن السلطات لم تتمكن من السيطرة على الوضع إلا بعد إرسال عدد كبير من قواتها، حيث اعتقلت القوات أكثر من عشرة أشخاص بتهمة تخريب الأنبوب والمعدات ونقلتهم إلى مكان مجهول.
وتفرض السلطات الإيرانية حالة طوارئ في الأهواز عشية الذكرى السابعة لاحتجاجات سميت بانتفاضة 15 نيسان، والذكرى 87 لضم الإقليم بشكل رسمي إلى الدولة الإيرانية.
وترافق ذلك مع إعلان حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي تشكيل جبهة موحدة بالتعاون مع أحد عشر تنظيما وجماعة في الأهواز، لتكون نواة عمل مشترك يطالب بحقوق العرب في الأهواز في إطار فيدرالي ودون الانفصال.