واضاف سوآء ا قبلنا ام رفضنا فان تهريب التراب من الاراضي الغنية مستمر دون توقف . واضاف ان وزارة الجهاد الزراعي ترسل عن طريق وزارة الخارجية وفود رسمية وغير رسمية الى هذه البلدان لدراسة نوعية التربة الزراعية التي تحتاجها كي توفرها لها .
ورغم ان القوانين و اللوائح الايرانية تمنع تصدير التربة الزراعية من ايران الى ساير البلدان الا ان المدراء و المسؤولين المحليين ” الفرس ” يتجاهلون مثل هذه القوانين و يقومون بتهريب التراب دون توقف ، اما الدول التي يصدر لها هذا التراب هي كل من الامارات و دولة قطر.
هذا ويأتي المتاجرة بالتراب الاهوازي بعد ان استولت ايران على الثروات الوطنية بما فيها النفط و من ثم الماء عبر اقامة السدود وحرف مجاريها الى مناطق في العمق الايراني.
لجنة الترجمة – مركز دراسات الاهواز