يقول خاتمي ذلك، في اشارة خبيثة، ومحاولة بائسة، للادعاء بأن البحرين ليست للعرب، وانما لايران!
وينتقد الموقف الخليجي من الأزمة السورية وسحب السفراء الخليجيين من دمشق احتجاجا على ما يفعله النظام بالمواطنين السوريين، ويقول: ان ايران تؤيد الاصلاحات الجادة في سورية!
ولا أحد يعرف في العالم أين الاصلاحات الجادة التي يقوم بها النظام في سورية غير قتل مواطنيه وسحلهم أمام نظر العالم وسمعه.ولقد ساهمت ايران بشكل أو بآخر في هذا الأمر عن طريق نقل الأسلحة عبر الأجواء العراقية، وبمباركة من حكومة العراق، التي سمحت وتسمح بدخول بعض العناصر لسورية عبر أراضيها لمساندة جيش النظام الجائر!
ويقول آية الله خاتمي: ينبغي على جميع الدول احترام حقوق مواطنيها..ونحن لا نرضى بظلم أي شخص!
يا سبحان الله، فماذا تقول يا خاتمي فيما يحدث في الأحواز، هل احترمت ايران حقوق المواطنين؟ ألم يقع على الأشخاص الأحوازيين شيء من الظلم؟ ماذا تسمي قتل المواطنين، حتى النساء الحوامل، شنقا على أعمدة الكهرباء؟
حكام البحرين ليسوا منها، لذلك يجب الوقوف الى جانب الثوار هناك، وحكام سورية منها، لذلك يجب مساعدة النظام على قمع الشعب وقتله! أي دين يدعوك لذلك؟ وأي عقل يمكن ان يقبل منك هذا الهراء؟
والله انا لنرى منك ومن غيرك من رجال الدين في ايران ما يجعلنا نكون على يقين تام بأنك على ضلالة.
للكاتب مبارك بن شافي الهاجري
نقلاعن جريدة” الوطن الكويتية “