ووفقا للاخبار الواردة الينا يوم الجمعة الثاني من شهر مارس الجاري سقط الضحية الشاب اثناء مهاجمة منزل والده ثامر الحيدري في حي الثورة بمدينة الاهواز العاصمة. وعندما شاهد الاب سقوط ابنه بنيران القوات العسكرية المهاجمة قام برد مماثل مما اصاب عدد من القوات العسكرية . وبعد الاصابات التي تعرض لها ثامر حيدري في الاشتباك تمكنت القوات العسكرية من دخول المنزل واعتقلت اثنين من ابنائه وهما طارق وعلي (17 عاما) و بعد ذلك حملوا معهم الشاب القتيل حسن حيدري حسب ما افاد المصدر.
وبحسب ما نقله شهود عيان عن الحادث، فان القوات العسكرية بعد تطويقها للمنزل المذكور طلبت من السيد ثامر ان يسلم نفسه، لكنه رفض ذلك ‘ فقامت القوات المهاجمة باطلاق نار تسبب في مقتل ابنه حسن مما اثار غضب الاب حيث بادر بمهاجمة القوات العسكرية فاصاب عدد منهم. كما ان لحد الان لم يتسنى لنا معرفة الاسباب الكامنة من وراء الهجوم الذي قامت به القوات العسكرية الايرانية المجرمة.
اللجنة الاعلامية لجزب التضامن الديمقراطي الاهوازي