وكما اعلن بان العناصر الارهابية التي دخلت آذربايجان بحجة التجارة والسياحة لقد تم ارسالها لتنفيذ عمليات ارهابية ولكن منذ دخولها البلاد كانت تحت مرافبة الشرطة من اجل التعرف على اكثر عدد منهم.
وفي السياق نفسه، اعلن التلفزيون الوطني الآذربيايجاني نقلا عن وزارت الامن الوطنية الآذربايجانية انها استطاعت من ان تلقي القبض على مجموعة تابعة لحزب الله اللبناني ولفيلق قدس الحرس الثوري للجمهورية الاسلامية الايرانية. كما واعلنت وكالة آسوشيتدبرس نقلا عن تقرير التلفزيون الحكومي الآذربايجاني، ان الجماعة الارهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات قتل بحق المواطنين الاجانب المقيمين في البلاد.
ويضيف التقرير ان المجموعة التي في قبضة الشرطة كانت تجمع المعلومات عن الاشخاص الذين خطط لقتلهم وتقوم بشراء السلاح والمواد التفجيرية. وجأت عملية القاء القبض بعد تفجير سيارة الدبلوماسي الاسرائيلي في الهند الذي نجى من الموت وكذلك بعد ابطال مفعول القنبلة التي زرعت في احدى الاماكن في جورجيا.
وفي تايلندا تمكنت قوات الامن والبوليس التايلندي من القاء القبض على مجموعة ارهابية تابعة لفيلق القدس ووزارت الاطلاعات الايرانية ، ولكن احد افراد المجموعة وهي امرأة تمكنت من الافلات من قبضة البوليس وهربت الى ايران. كما وفي تايلند وماليزيا لقد القي القبض على شخصين آخرين وتم العثور على معلومات ووثائق دامغة تثبت تورط ايران في هذه العمليات.
ووفقا للاخبار المعلنة فان المسؤولين التايلنديين قاموا بالكشف عن هوية بعض الايرانيين المشتبه بهم بتورطهم في العملية . ومن جانب آخر فان اسرائيل وجهة اتهامات الى ايران بالتخطيط للعمليات المذكورة. وبعد الاتهامات التي وجهتها ايران الى اسرائيل بالوقوف وراء العمليات، فلقد قامت وزارة الخارجية الآذربايجانية باستدعاء السفير الايراني في باكو وسلمته كتاب الى بلاده، وطلبت منه ان يبلغ طهران ان توقف اطلاق الاكاذيب والاراجيف السخيفة والاتهامات الباطلة التي لا اساس لها من الحقيقة.
وتزامنا مع هذه الاحداث كانت هناك مباريات ودية تجري بين الفريق الوطني الآذربايجاني ومثيله الاسرائيلي، ما ادى الى غضب القادة ايرانيين، في الوقت الذي حكومة باكو تتهم النظام الايراني بتأييد المتشددين الاسلاميين والوقوف وراء الارهابيين في الاراضي الآذربايجانية.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي