منها الشوش و الحميدية و كوت عبدالله حيث بلغ على اثرها عدد المعتقلين ما يقارب 65 معتقلا تعرضوا اثناءها الى شتى صنوف التنكيل توفي على اثرها ثلاثة منهم تحت التعذيب .
وتأتي هذه الاعتقالات والاعتداءات على المنازل وانتهاك خصوصيات الافراد وحرمة بيوتهم في الوقت الذي تتطلع فيه جماهير شعبنا الى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، كما تترافق مع التمهيد لاجراء للانتخابات الصورية للدورة العاشرة لمجلس الشورى الاسلامي وفي ظل فشل ساسية الجمهورية الاسلامية على المستويين الدولي والداخلي وتخوفا من الربيع العربي والذي سوف يدخل عبر بوابة عربستان لينتقل الى باقي القوميات في عموم ايران . ان التحركات التي شهدتها المدن الاهوازية في الاسابيع والاشهر الماضية هي ليست الوحيدة التي تشهدها السحة الاهوازية وانما هي امتداد لتحركات شعبنا خلال العقود الثلاث الماضية و التي تزامنت هذا العام مع موجة الاستياء و الحراك المجتمعي الذي تشهد الساحة الايرانية و خاصة المناطق القومية والرامية الى محارية الاستبداد وتحقيق العدالة الاجتماعية و الحصول على الحقوق القومية .
ان نشطاء المجتمع المدني الاهوازي اذا يدينون هذه الاعتقالات التي طالت الكثير من ابناء شعبنا الامن و التي نتج عنها حتى الآن استشهاد ثلاثة منهم تحت التعذيب يطالبون جميع المنظمات و الهيئات الدولية وبخاصة تلك المنظمات المنضوية تحت مظلة هيئة الامم المتحدة وكذلك مؤسسات و هيئات منظمات ابناء القوميات والاحزاب العاملة على الساحة الايرانية و المدافعة عن حقوق الانسان اعلان تضامنهم مع نضالات شعبنا و الى استنكار وادانة هذا الممارسات الاجرامية التي تمارسها الجمهورية الاسلامية و بخاصة حملة الاعتقالات الاخيرة لان سكوتها سيطلق العنان لاجهزة الامن الايراني لممارسة االكثير من عمليات الاجرام و التنكيل والقتل بحق ابناء شعبنا الامنين وفي الختام يشكر تجمعنا جميع المنظمات و القوى السياسية في خارج ايران وداخلها التي ادانت هذه الاعتقالات و استنكرتها .
نشطاء المجتمع المدني الاهوازي
التاريخ 14 | 2 |12