بمناسبة إقتراب الذكرى السنوية لانطلاق المظاهرات الجماهيرية يوم 25 بهمن 1388 في ايران وكذلك احتجاز قادتها، دعت اللجنة التنسيقية في الحركة الخضراء الى القيام بمظاهرات جماهيرية وذلك في تمام الساعة 4 الى 7 من يوم 25| بهمن 1390 الموافق 14 من شباط 2012 ،حيث سوف تنطلق المظاهرة من شارعي الثورة و الحرية ” والمنطقة التي تفصل بين ساحة فردوسي وتقاطع النواب في طهران ، اما في بقية المقاطعات الايرانية سوف تنطلق المظاهرة في الشوارع الرئيسة المهمة لكل منها و وفقا لقرار النشطاء المحليين و اكدت اللجنة في بيانها على الالتزام بسلمية هذه المظاهرات و عدم اللجوء الى اي شكل من اشكال العنف.
ان نشطاء المجتمع المدني الاهوازي اعتقادا منهم بان الشرط المسبق لتحرير الانسان هو رهن بالقضاء على الاستبداد بكافة اشكاله السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الذي لا يتحقق الا باتحاد وتأزر جميع القوى المطالبة بالحرية في البلاد و تضامنا منا مع جميع اولئك الذين نزلوا الى الشوارع والذين ضحوا بانفسهم من اجل غد افضل للشعوب الايرانية و كذلك اولئك الذين يقبعون اليوم في السجون والذين سجنوا في منازلهم، نؤيد دعوة لجنة التنسيق الرامية الى الدعوة للخروج بمسيرات بمناسبة الذكرى الاولى للمظاهرات الكبرى التي حدثت في طهران و الاقاليم الايرانية ونطالب جماهير شعبنا العربي الاهوازي الاشتراك في هذه المظاهرات السلمية رافعين شعارات تنسجم و هذه المناسبة و تعبر عن مطالب شعبنا في الحصول على حقوقه القومية العادلة لان جزءاً من هذه الاهداف ينسجم مع الطرح الذي طرحه الاصلاحيين ” الحركة الخضراء ” و القائل ” ان الدفاع عن حقوق الأقليات والاعتراف بالتنوع والإختلافات القومية هو شرط ضروري لليقظة والتضامن ” كما نوصي جماهير شعبنا بالتحلي بالعقلانية و الصبر و التمسك بسلمية المظاهرة وعدم اللجوء الى اي شكل من اشكال العنف .
ورغم تفاوت المواقف بيننا و بين الاصلاحيين الذين يشكلون اليوم القوى الاساسية للحركة الخضراء، الا ان هذه الحركة استطاعت ان تحافظ على خصوصيتها الواسعة وان القيادة التي تطالب بالاصلاح ضمن اعترافها بالتنوع القومي في ايران لقد بينت ولحد الان وعبر ممارساتها انها تتمتع بضرورة الوعي لايجاد تضامن وسيع يشمل كل مناطق البلاد و في هذا المجال دافعت وعبر بياناتها بضرورة الدفاع عن حقوق القوميات والاقليات الدينية وكررت موقفها ذلك في مختلف المناسبات
كما اننا على ثقة تامة ان ربيع الشعوب الايرانية قادم لامحالة طال الزمن ام قصر و لنا في ربيع الحرية العربي خير مثال.
عاش التضامن بين الشعوب الايرانية
عاشت الحرية و ليندحر الاستبداد
نشطاء المجتمع المدني الاهوازي
البريد الالكتروني للمراسلة
