و تدفقهم بشكل غير مسبوق على المتاجر لشراء حاجياتهم وذلك بعد ان تدنى سعر صرف العملة الى ارتفاع الاسعار وفقدانها في معظم المتاجرفي طهران وبقية المقطعات الايرانية و قد دفعت هذه الحالة الكثير من خبراء الاقتصاد في ايران الى توقع ظهور المجاعة في ايران خلال الشهور الستة القادمة .
وفي هذا المجال حذر “اسد عسكر اولادي ” رئيس غرقة التجارة الايرانية الصينية بان فقدان السلع الاستهلاكية في الاسواق سوف يؤدي وخلال الشهور الستة القادمة الى بروز المجاعة في ايران ، بالاضافة الى كونه سوف يؤدي الى استفحال ظاهرة التهريب وتدني مستوى الانتاج في البلاد” وتأتي هذه التصريحات بعد ان تجاوز سعر صرف الدولار خلال اسبوع الماضي الى 2100 تومان للدولار الواحد .
وخلال الاسابيع الماضية ارتفعت الاسعار بشكل جنوني وغير مسبوق فعلي سبيل المثال لا الحصر و صل سعر ليتر الحليب المبستر وخلال ثلاثة ايام من 1050 الى 1200 تومان اي انه ارتفع بنسبة 14.2 % . كما ان هناك بضائع اخرى مثل الدهن و الزيوت و لحم الضان اصبحت نادرة و لا بل تكاد مفقودة في الاسواق وان 75 % من اللحامين اعلنوا لزبائنهم انهم غير قادرين على تأمين ما يطلبونه من اللحم .
من جهة اخرى افادت وكالة ” ايلنا ” الايرانية للانباء يوم الثلاثاء الماضي ان قيمية الخصروات و الفواكهة هي الاخرى ارتفعت بشكل غير مسبوق بحيث وصل سعر كيلو خضار الريحان الى ما بين 400 الى 500 تومان و الرشاد الى ما بين 1500 تومان والفجل الى 1400 تومان و سعر كيلو الموز الى 1400 تومان وقد حذر حسين مهاجرني رئيس جمعية الفواكه و الخضروات انه اذا استمر سعر صرف العملة على هذه الحالة من التردي فان سعر كيلو الموز سوف يصل خلال الاشهر القادمة الى 2000 تومان بالاضافة الى ان الحكومة تسعى الى رفع سعر اجور الكهرباء الى 21% .
هذا وقد اثارت هذه الحالة موجة من السخط والتذمر بين صفوف المواطنين الايرانيين مما ينذر بوقع الكثير من الاضطربات الاجتماعية .
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي