وأضاف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمت “إيلاف” نسخة منه اليوم إنه “وسط تفاقم الصراع الداخلي على السلطة والخوف من انتشار الاحتجاجات الشعبية عشية الإنتخابات والرعب من السقوط الحتمي للنظام فقد تم اللجوء إلى تكثيف القمع العلني وزيادة الإعدامات ونصب اعواد المشانق في مختلف مدن البلاد”.
وأشار إلى أنه في “عملية وحشية” فقد اعدم نظام طهران أمس الأحد 12 سجينا في مدينة شيراز شنقا حتى الموت ونفذ الإعدام بخمسة منهم شنقا أمام الملأ في مناطق مختلفه من المدينة وسبعة ً آخرين اعدموا شنقا في سجن عادل أباد بشيراز. وفي الأيام التي سبقت هذه الإعدامات، اعدم شنقا سجينان في سجن اوين بطهران وسجين آخر أمام الملأ بإحدى قرى كجساران وسجين في خورين ورامين وثلاثة سجناء في مدينة كرمانشاه .
وأوضح المجلس إنه بهذه الإعدامات يبلغ عدد الذين أعدموا منذ بداية العام الميلادي الجديد 43 شخصاً فيما لم يعلن النظام أية معلومات عن المعدومين وغالبيتهم أساسا من الشباب حيث يتم اعدام العديد من السجناء السياسيين تحت واجهة مجرمين عاديين. وقال انه في الوقت نفسه يواصل المسؤولون في النظام بمن فيهم الملا لاريجاني رئيس السلطة القضائية تهديداتهم بـ”التصدي بحزم” للمعارضين.
ووصف مجلس المقاومة الإيرانية “صمتَ المجتمع الدولي وتقاعسَه إزاءَ تزايد الفظائع الوحشية التي تقترفها الفاشية الدينية الحاكمة في ايران بأنه سجل غير مسبوق في تجاهل قيم حقوق الإنسان”. وشدد على ان “وقف هذا النهج الإجرامي يتطلب بالضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي اجراءات حازمة وملزمة التنفيذ وفرض عقوبات شاملة ضد هذا النظام ومحاكمة قادته لما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية”.
وعلى صعيد اخر قال المجلس في بيان اخر ان عناصر قوات قدس ووزارة المخابرات الايرانيتين قد عززتا اجهزة التجسس وبث التشويش على اجهزة الاتصالات ضد معسكر أشرف لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الواقع بشمال بغداد. واضاف ان خبراء قوات الحرس الملثمون قاموا بنصب اجهزة الاتصالات الجديدة لتعزيز التشويش وعملية الاستراق باستخدام برجين ارتفاع كل منهما 15 مترا تم نصبهما بمساعدة اللجنة العراقية المشرفة على المعسكر.
واكد المجلس ان الاجهزة الجديدة ادت إلى خلل كبير في الاتصالات وتشويش على التقاط البث التلفازي لا سيما على ترددات
التلفزيون الوطني الإيراني قناة الحرية.
المصدر”موقع ايلاف”