tazia
ببالغ الاسى والحزن تلقينا يوم امس الاربعاء 4/1/2012خبر وفاة الشاعر والاديب الحاج محمد رضا الاسدي عن عمر يناهز الثالثة والثمانيين عاما وبهذه المناسبة الاليمة نتقدم  بأحر التعازي وأصدق المواساة الى عائلة الفقيد لاسيما الاخت أم سيناء راجين المولى عزوجل ان يلهمها الصبر والسلوان وعظيم الاجر ويرحم الفقيد الغالي ويسكنه فسيح جناته.

‏ انالله وانا اليه راجعون‏

 

ولد المغفور له الحاج محمد رضا الاسدي ، عام 1929  في مدينة الفلاحية وترعرع في كنف عائلة تمتهن الفلاحة، حيث اخذ من الزراعة كمهنة يستعيش من خلالها وبالرغم من انشغاله في العمل تمكن من ان يدرس في المكاتب العربية المنتشرة آنذاك في المدن والتي يتعلم من خلالها الطلاب القرأة والكتابة العربية وخاصة التركيز على قرأة القران وتجويده بالطريقة الصحيحة وحفظه عن غيب ولهذا كان يجيد العربية محبا للادب ومعاشرة الادباء والشعراء والتعاطي في الشعر حيث  اصبح احد الشعراء المعروفين في اقليم الاهواز في مجال الشعر الشعبي بجميع الوانه من القصائد الى المواويل والابوذية والركبان وجمع بعض من قصائده واشعاره في ديوان ونشره في التسعينات من القرن الماضي وسماه ديوان العسجدي من اشعار الاسدي. وتربطه بالشاعر المعروف الملا فاضل السكراني علاقة صداقة قوية ولهم مساجلات شعرية. وكذلك تربطه صداقات مع الكثير من رجال الادب والشعر في الاقليم، امثال الشيخ صالح الطرفي واخيه شيخ حسين والشاعر بيت مشعل وسيد شعاع وخان زاده والشاعر زاير اگطافه الباوي وشيخ مزعل الباوي وغيرهم.

ترك المغفور له مسقط رأسه مدينة الفلاحية مضظرا بعد ما عانى المزيد من المضايقات من قبل النظام السابق بسبب مواقفه التي تتعارض مع سياسة النظام المقبور حيث لم يتمكن من العيش في مدينة الفلاحية واختار مدينة الاهواز سكنا له وعمل هناك حيث فتح في سوق الاهواز المركزي محل لبيع الاقمشة لتسيير حياة عائلته اليومية  وتمكن من ان يربي ابنائه وبناته خير تربية  حتى ان ترك العمل في عشر سنوات الاخيرة من عمره بسبب المرض الذي تعرض له حتى وفاته يوم امس الاربعاء، سائلين المولى القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه صبر جميل واجر عظيم.

اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …