إضافة إلى منعها من ممارسة النشاطات السياسية لخمس سنوات
وقد حاكمت محكمة ايرانية فائزة هاشمي رفسنجاني قبل ايام غيابيا بتهمة الاسائة الى النظام الايراني.
وبدأ الجناح المتشدد في السلطة الايرانية بشن هجمات في الاعلام الرسمي ضد هاشمي رفسنجاني وابنائه فائزة ومهدي بعد ان طالب في صلاة الجمعة في يوليو/ تموز عام 2009 باطلاق سراح المعتقلين بسبب التظاهرات والاحتجاجات ضد ما وصفها الاصلاحيون بتزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/ حزيران من ذلك العام. اذ تدهورت اثر ذلك العلاقات بين هاشمي رفسنجاني ومرشد الثورة اية الله على خامنئي بعد خمسين عاما من الصداقة والعمل النضالي المشترك.