: إستمرار القصف الصاروخي لمعسکر أشرف من جانب النظام الايراني يدل بوضوح على النية المبيتة له ضد سکان أشرف و على عدم إکتراثه و إعترافه بأية إتفاقيات دولية تضمن و تحفظ حقوقهم، خصوصا وانه يرتکب جرائمه و أفعاله بطرق غير مباشرة او بإسلوب جريمة ضد مجهول عندما يقوم بتجنيد او توجيه عناصر خاصة أو محددة للقيام بهکذا أعمال إرهابية.
التمعن و التدقيق في هذه الاعمال المشبوهة للنظام الايراني، يؤکد بأن أمن و سلامة سکان أشرف بالدرجة الاولى، و الاتفاقية السلمية ذاتها المبرمة بين الامم المتحدة و العراق، سيکونا مهددين بخطر قائم لايمکن الوثوق من تداعياته و نتائجه مالم يتم وضع حدود لها و إيقافها عند حدها على أساس آلية يتم تبنيها من قبل طرف او أطراف دولية.
النظام الايراني الذي يعلم القاصي و الداني انه تربص و يتربص کل الشر بسکان أشرف و يسلك مختلف الطرق و الاساليب من أجل الوصول الى غاياته و أهدافه المشبوهة، يجب التيقن تماما من أنه لن يدع هذه الاتفاقية تمر بسلام و لن يهنأ له بال طالما کانت مضمونة و لايتم خرقها، وان إستمراره في القصف الصاروخي لمعسکر أشرف يثبت هذه الحقيقة و يبين بحق انه سيبقى ماضي قدما في أعماله الارهابية بل ومن المؤکد أيضا انه سيبتدع و يخترع طرقا و اساليب جديدة لکي يحقق أهدافه الخبيثة، ومن هنا، فإنه من المهم أن تبادر الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريکية الى العمل الجاد للوقوف بوجه النظام الايراني و إيقافه عند حده حتى يمنح الامن و الطمأنينة لسکان أشرف و تدعم الاتفاقية بمرتکزات و دعامات وطيدة و راسخة کي تحقق أهدافها و غاياتها المرجوة منها.
النظام الايراني الذي لايفقه سوى لغة و منطق القوة و الضغط، يجب لجمه و إيقافه عند حده وفق آلية متبناة من جانب الامم
المتحدة و الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريکية، ذلك لأن منح مسألة الامن و سلامة سکان أشرف للحکومة العراقية لوحدها هو أمر تدرك جميع الاطراف المشارکة و المراقبة في صناعة الاتفاقية السلمية الاخيرة، انه غير مأمون او مضمون لأسباب متباينة أهمها هو أن النظام الايراني بإمکانه إختراق أي جهة عراقية و تمرير مخططاته و دسائسه بعشرات الطرق، ولذلك لابد للأطراف الدولية ذات الصلة أن تضطلع بدورها بهذا الاتجاه خصوصا وان المقاومة الايرانية أعربت عن إستعدادها(ومن باب حسن النية و إختبار النوايا)، لنقل 400 من سکان أشرف في 30/ديسمبر(کانون الاول)، الى مخيم ليبرتي، ويقينا أن المقاومة الايرانية قد أبدت مرونة أکثر من اللازم بخصوص عملية نقل سکان أشرف حتى وصل الامر الى تقديم تنازلات من أجل إنتصار منطق السلم و الحکمة على المنطق المعاکس و يجب في مقابل ذلك أن تبادر الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية بوجه خاص الى تفعيل آلية بإمکانها ضمانة أمن و سلامة سکان أشرف منذ هذه اللحظة و حتى إکمال العملية السلمية برمتها.
المتحدة و الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريکية، ذلك لأن منح مسألة الامن و سلامة سکان أشرف للحکومة العراقية لوحدها هو أمر تدرك جميع الاطراف المشارکة و المراقبة في صناعة الاتفاقية السلمية الاخيرة، انه غير مأمون او مضمون لأسباب متباينة أهمها هو أن النظام الايراني بإمکانه إختراق أي جهة عراقية و تمرير مخططاته و دسائسه بعشرات الطرق، ولذلك لابد للأطراف الدولية ذات الصلة أن تضطلع بدورها بهذا الاتجاه خصوصا وان المقاومة الايرانية أعربت عن إستعدادها(ومن باب حسن النية و إختبار النوايا)، لنقل 400 من سکان أشرف في 30/ديسمبر(کانون الاول)، الى مخيم ليبرتي، ويقينا أن المقاومة الايرانية قد أبدت مرونة أکثر من اللازم بخصوص عملية نقل سکان أشرف حتى وصل الامر الى تقديم تنازلات من أجل إنتصار منطق السلم و الحکمة على المنطق المعاکس و يجب في مقابل ذلك أن تبادر الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية بوجه خاص الى تفعيل آلية بإمکانها ضمانة أمن و سلامة سکان أشرف منذ هذه اللحظة و حتى إکمال العملية السلمية برمتها.