تظاهرالعشرات من الجالية الاهوازية المتواجدة في لندن وعدد من ابناء سوريا تضامنا مع الشعب السوري المنتفض و ثورته السلمية في الداخل وذلك يوم السبت 24-12-2011 امام سفارة النظام الاسدي في لندن .
وتجمع المتظاهرون و من بينهم تنظيمات و شخصيات اهوازية وسورية أمام سفارة النظام الاسدي في لندن هاتفين عبر مكبرات صوت برحيل النظام الدموي السوري .
كما القى السيد موسى الشريفي كلمة عبر فيها للحاضرين من ابناء الجالية السورية تضامن الشعب الاهوازي وندد من خلال كلمته القصيرة ما يتعرض له الشعب السوري من قتل و تنكيل من قبل عناصر الأمن السوري.
كما وقرأ السيد موسى الشريفي كلمة حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي عبر من خلالها تضامن اعضاء الحزب ومناصريه مع الثورة السورية المطالبة بالحرية الابدية .
وردد المتظاهرون عبارات تأييد لضحايا الأحداث والمظاهرات التي تجري في المدن السورية كافة وعلى رأسها درعا وحماه و حمص وادلب .
كما وبدوره القى الدكتور خالد قمر الدين رئيس التجمع من اجل الثورة السورية كلمة رحب فيها بالمتظاهرين الاهوازيين قائلا انه وجميع ابناء الشعب السوري يعرفون عربستان وقضيتهم العادلة.
اليكم كلمة حزب تضامن الديمقراطي الاهوازي المتضامنة مع الشعب السوري المنتفض
ان ما يحدث في جميع مدن سوريا هذه الأيام من مجازر وحشية يرتكبها النظام المجرم البعثي بحق الشعب السوري الابي على مرىء و مسمع من العالم ما هو الا وسمة عار في جبين الانسانية ومبائ حقوق الانسان حتى اصبح نظام الطاغية بشارالاسد نموذج آخر للقمع و الوحشية والبربرية.
وما قابل هذا الاجرام الاسدي المكشوف ، مواقف مشكوكة او مخزية لدول كانت ولاتزال تدعم الانظمة المستبدة و تقف معها من اجل مصالحها الدنيئة ضد الشعوب المطالبة بالحرية.وكأن مقدرات الشعوب باتت العوبة مصالح بيد هذه الدول الفاشية مثل نظامي الروسي و الايراني .
ان ما يحدث في سوريا من مظاهرات ضد النظام الفاسد و الوحشي الاسدي ما هو الا ثورة شعب ابى ان يرزخ تحت احتلال داخلي وان هذه الثورة المجيدة اسست و جددت الامال لدى الشعوب المضطهدة للتحرر من قيود الاستعمار و الاستعباد و نيل الحرية و العدالة التي سلبتها الانظمة الديكتاتورية طيلت العقود الماضية.
نحن في حزبنا اي حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي الذي يناضل من اجل احقاق حقوق الشعب العربي الاهوازي( العربستاني) في جنوب ايران نعلن اليوم وقوفنا مرة اخرى مع ثورة الشعب السوري البطل المصابر و نؤكد بان ما يحدث في سوريا من قمع ضد الاحرار و الثوار يشبه بما فعله و يفعله حليف النظام السوري اي النظام الايراني بحق الشعوب المضطهدة في ايران مثل العرب الاهوازيين و الكورد و الاذريين و البلوش و غير هم و كلا النظامين المجرمين يلتقون عند نقطة الوحشية والهمجية و اصبحوا مثالاً آخر للتتر و النازية في عصرنا الحديث.
لقد كشفت الثورة السورية المجيدة عن انياب و مخاليب هذا النظام المجرم الذي كان يتغنى كذباً على العالم العربي و الاسلامي بشعاراته الرنانة كالممانعة و المقاومة الا انه اصبح واضحا للجميع كذب هذا النظام و حلفائه المجرمين مثل النظام الايراني و حديقتهما الخلفية حزب الله الطائفي بوقوفهم ضد تطلعات الشعب السوري الحر.
و لكن سنة التاريخ تقول ان ارادة الشعوب هي التي تنتصر على الظالمين و المستبدين و هذا ما سيحصل باذن الله وارادة الشعب السوري البطل حتى تسقط هذه الطغمة المجرمة و الفاقدة للقيم الاخلاقية و سوف تتكلل الثورة السورية بالنصر المبين و تكون انموذجاً يقتدى به في جميع ارجاء العالم.
عاشت سورية حرة ابية و عاشت الاهواز
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي