على شبكة الانترنت، ووصف هذا القرار بأنه “غير بناء وغير حكيم”
وقال هيغ في بيان صدر في لندن أن “موقع المملكة المتحدة على شبكة الانترنت قد أضيف إلى لائحة تضم الآلاف من مواقع الانترنت، التي تراقبها السلطات الإيرانية عن سابق تصور ِوتصميم”.
وأضاف أن “هذا القرار غير مثمر وغير حكيم. ويؤكد مرة أخرى للشعب الإيراني أن حكومته مصممة على منعه من الوصول إلى المعلومات وعلى إخفاء قلق المجموعة الدولية المشروع من سياسات إيران”، ملمحًا بذلك إلى البرنامج النووي المثير للجدل.
وقال هيغ أيضًا “هذا دليل جديد … على النتائج الكارثية للحكومة الإيرانية على صعيد حرية التعبير وحقوق الإنسان عمومًا”. وتشهد العلاقات بين لندن وطهران توترًا شديدًا منذ قيام متظاهرين بنهب وتخريب السفارة البريطانية في طهران في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
على إثر هذا الحادث، الذي أثار استنكارًا دوليًا، أجلت بريطانيا دبلوماسييها، وأغلقت سفارتها في طهران، كما أغلقت إيران سفارتها في لندن.
نقلا عن موقع ايلاف