منذ الايام الاولى من بداية انتصار الثورة اسس اية الله الخميني الحرس الثوري بتوصية من ابوعمارالقائد الفلسطيني الراحل رحمه الله حين زاره وقال له” من اجل حماية الثوره عليك بتآسيس لجان ثوريه او حرس للثورة” وكان ابو عمار رحمه الله صادقا في اطروحته وكان يرى في الحرس الثوري درع يحمي الثورة من الانقلابات العسكرية المحتملة لجنرالات الجيش الايراني آنذاك بغية الحفاظ على الثورة و مكتسباتها وهي الحرية و العداله و الاستقلال في البداية و اضافة شعارالجمهورية الاسلامية، حيث اصبح : استقلال – حرية – جمهورية اسلامية.. فاما الحرس الثوري الذي تشكل منذ قيام الجمهورية الاسلامية في استخدمته السلطة كأدات لقمع كل الحركات والاحزاب التقدمية الاخري التي ساهمت في انجاز الثورة مثل اليسارالمتمثل بفدائي خلق ومجاهدي خلق واحزاب القوميات غير الفارسية مثل حزب الديمقراطي الكردستاني وكوملة اللذان ساهما مساهمة فعالة في تفجير الثورة في كردستان والعرب ايضا في الاهوازعندما انضموا الى الثورة بقيادة اية الله العلامة الخاقاني رحمه الله وهكذا البلوش والاتراك الاذريين والتركمان ولكن ما ان انتصرت الثوره حتي اصبح التيار المتطرف المتمثل بتيار ولاية الفقيه وعلى رأسه حزب الجمهوري الاسلامي ان يحل محل الاحزاب المشاركة بأنتصار الثورة من خلال تشويه سمعتها واتهامها بالارتباط مع الدوائر الاجنبية وبالتالي بدأت الاغتيالات اولا بالاحزاب ثم طالت الاستاتيذ والطلبة حتى تمّ اغلاق الجامعات لمدة سنة ونيف فسفكت الدماء ونصبت المشانق حتى اصبحت ايران منذ عام 1980 تأخذ المكان الاول في الاعدامات في كل عام حسب تقارير منظمات حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة التي موجودة في الارشيف ليومنا هذا.
ان اعمال القمع والتنكيل التي مارسته الحكومة الايرانية لم يجعل العالم الغربي ان يعترض او يتدخل لمايجري في ايران نتيجة لانشغاله في الحرب الباردة، والتي بدورها استغلته ايران بشكل جيد كما استغلها النظام السوري في تنفيذه لمجزرة حماة وصدام حسين مع الاكراد وغيرهم من الانظمة القمعية فطالت الاغتيالات المعارضة في خارج الحدود فاغتيل قاسملو امين عام الحزب الديمقراطي الكردستاني, والبرفسور كاظم رجوي الاستاذ في جنيف والمسؤل عن ملف ايران في انتهاكات حقوق الانسان كما اغتيل حسين ماضي امين عام جبهة تحرير الاحواز داخل العراق و شاهبور بختيار في باريس وكثيرين لا نستطيع عدهم ناهيك عن الاغتيالات التي نفذتها المخابرات في الداخل التي راح ضحيتها شخصيات وطنية ايرانية مهمة ومعروفة امثال داريوش فروهر و بوينده واحمد مختاري وغيرهم .
اما الوضع الايراني اليوم يختلف تماما والظروف الموضوعية في الساحة الاقليمة والدولية لم ولن تسمح لايران افتعال الازمات والخروج منها سالمة.
فثورة الانترنت و التواصل الاجتماعي و الاعلام الحرّ لم يعطي مسؤلي النظام فرصة كي يتمكنوا مرة اخري على القمع الداخلي وان يمروا العالم عليها مرّالكرام فانتهت المرحلة التي كانت الانظمة تسرح وتمرح وتلعب بمقدرات الشعوب بما تشاء في ظل الحروب الباردة والتعتيم الاعلامي .
الاحتقان الداخلي من جهة والتحدي الاكبر في مواجهة الخارج
المشكلة انّ النظام الايراني لايريد ان يقبل بان الظروف التي يعيشها اليوم اكثرهشاشة من كل وقت مضى ، ملفات كثيرة وبامكان الغرب يفتح اي منها بسهولة، ملف الشعوب غير الفارسية المهمشة من الاذريين والاكراد والعرب والبلوش والتركمان وغيرهم التي تشكل حزاما على الحدود الايرانية فكل هذه الشعوب مقموعة باّشّد القمع ومحرومة من ابسط الحقوق ك ممارسة ثقافتها والتعليم بلغة الام والعيش صبكرامة وامان .
و رغم الثروات الكامنة في اقاليم الشعوب غير الفارسية الا انها تعيش حالة من الحرمان والفقرالمضاعف. فمثلا الاهوازالمنطقة العربية تشكل الشريان الافتصادي لايران في تصدير النفط واطلالة ايران على المياه الخليجية يتم من خلالها ولكن تواجه سياسة تفريس واضطهاد قل نظيره في تاريخ ايران ولعلّ خير دليل على هذا التقرير التي اعده السيد ميلون كوثاري المقرر الخاص لتقصي الحقائق حول اسباب انتفاضة 2005 حيث قال” يواجه الشعب الاهوازي سياسة تفريس ومصادرة الاراضيه بشكل مبرمج وتسائل لماذا يتم طرد العرب من اراضيهم و استيطان الغير بها ؟”
كما اخذت الاهوازالمكانة الاولى في الاعدامات في عام 2006 رغم انّها تشكل ستة في المئة من سكان ايران وحالة العداء للعرب باتت تتميز بها الدولة المعاصرة الايرانية اذ اثرت ثأثيرا كبيرا حتى على المثقفين والنخب الايرانية وان هواجس معاداه العرب التي تجذرت في عهد رضا شاه اخذت تأخذ ابعاد تنظيرية،حيث يقال ان العرب بصفتهيم قوم دمروا امبراطورية ايران وهذه الفكرة انبثقت في عهد و رضا شاه واصبحت تراثا متجذرا في الثقافة الايرانية فكان المواطن العربي في ايران اول ضحية لهذا التنظير حيث يقول محمود افشار احد منظري رضا شاه ان الخطر الذي يمكن ان يحدق بأيران ، هو اذا ما تأججت القومية العربية في خوزستان(عربستان) وعن طريق الحدود العراقية لذلك اقترح على حكومة رضاشاه ان تنفذ خططا لتغيير بيوغرافية المنطقة فمنها ، الغاء وتقليص اللغة العربية ومنعها انتشارها بين عرب المنطقة ، اعادة التقسيمات الادارية للمقاطعة ، بحيث يمكن اخفاء المعالم العربية فيها وكذلك تهجير القبائل العربية الاهوازية ، الى مناطق اخرى من ايران. تمّ تنفيذ بعض من هذه الخطة التي منها عزل مناطق عربية وسنيه المذهب من جزيرة ليان (بوشهر) من محافظة عربستان اولا و ثاني خطة تمثلت في تهجيرعددا كبيرا من قبايل بني طرف الى المناطق في الشمالي ايران حيث تمّ تفريسها بالقوة عام 1925 الي عام 1929 .
واستمرت هذه السياسة في عهد الجمهورية الاسلامية باشدّ قسوة وصودرت الاراضي العربية من اصحابها الاصليين وهم العرب وتم تهجير اهلها ومنها منطقة السويسة ،في مشروع قصب السكر الذي لم ينتج لحد الان اي نوعا من السكر والذي ذكره تقرير المقرر الخاص للامم المتحدة السيد ميلون كوثاري عام 2005 عند اندلاع انتفاضه عرب الاهواز الذي احتجو على الوثيقة التي تسربت من داخل دوائر الحكومة والتي كانت تثبت بان “الجمهورية الاسلامية ” قادمة على تهجير العرب وتبديلهم الى اقلية في الاقليم الذي سكنوه منذ 500 سنه قبل الميلاد وانه يصعب قلع جذروه فدأبت الجمهوريه الاسلامية على هذه السياسة ولكن باوتار طائفية واطر مختلفة من العنصرية.
وهكذا الحال في كردستان ايران حيث شهدت اشتباكات مستمرة الى الان بين البيجاك والحرس الثوري وكذلك في منطقة بلوشستان التي هي اكثر سخونة بسبب الاضطهاد المضاعف “القومي – المذهبي” كما ان الحالة في آذربايجان لم تكن اقل من المناطق القومية الاخرى في ايران .
هذا وتواجه ايران اكبر تشتت في صفوفها الداخلية منذ طرد الاصلاحيين من الساحة والخلاف والشرخ الموجود بين احمدي نجاد واعوانه وبين المرشد خامنئي ومريديه زاد الطين بلة في هذه الظروف ففي مثل هذه الظروف ليس من الحكمة الدخول في اية مواجهة ولكن لماذا ايران تحاول الهروب الى الامام سؤال ممكن ان يلفت الانظار هل فكّر النظام الايراني من تحقيق انتصارات في سياساته المتخبطة التي ينتهجها ؟ .
التعصب القومي الاستعلائي الفارسي في ايران
الاضطهاد القومي والديني في ايران قد مورس بحق القوميات الايرانية من قبل الحكومات المستبدة منذ تأسيس الدولة الايرانية المعاصرة التي بنيت على اساس تفضيل قومية على قوميات اخرى فبداء الاضطهاد في الاستغلال لثرواة الشعوب مثل نفط الاهواز والى الابادة الجماعية والسجن والنفي
وظهرت عمليا ظاهرة الاضطهاد القومي في ايران بعد انحراف ثورة الدستورمن مبادئ ها وسيطرة رضاشاه البهلوي على قمة الحكم (21 فبراير1921 )
انضمت ايران في عهد رضا شاه البهلوي الذي استمر حكمه ما يقارب ال 20 عاما الى معسكر الغرب واصبح الظلم القومي وبروز ظاهرة التعصب القومي الجديد متزامنا مع الدولة الحديثة و في ظل برامج اندماجية عامة وشاملة ، وتبدلت سياسة محو القوميات وسهرها في بوتقة القومية الفارسية . ومن أجل الاحتواء الكامل للمسألة القومية عام 1920 اقدم نظام رضا شاه وبعد المجازر التي ارتكبها بحق احرار ومناضلين من مختلف القوميات الايرانية ، اقدم بتفيذ سلسلة من الاجراءات السياسية والدعائية، ليتمكن من خلالها الى اشاعة الافكار العنصرية المستوردة المتمثلة باللغة الواحدة و الشعب الواحد في كافة انحاء ايران.
فزاد رضاشاه وانصاره من هجومهم الثقافي والعنصري ضد مختلف ابناء القوميات الايرانية ، وفي تلك المرحلة تزامنا مع نمو العنصرية في المانيا وايطاليا و تسببت سياسات الابواب المفتوحة المنتهجة من قبل النظام انذاك على الغرب ، الى ترسيخ الافكار العنصرية بواسطة انصار النازيين في ايران، الامر الذي ساعدها على انتشار العقائد النازية وآلارية المزعومة . وتحت تأثيرهذه الافكار الاستعلائية تأثر عدد كبير من النخبة الايرانية التي عزفت على وتر الاثنية ، الفارسية الارية الصفراء خاصة ممن يوالون الملكية ، مما زاد الطين بلة من خلال ممارساتهم الممنهجة ضد القوميات غير الفارسية في مختلف محافظات القوميات .
اما مورث رضا شاه و منظريه لمعادات الشعوب غير الفارسية وثقافاتها خلف ورائه كارثة ثقافية ومرضا متجذر يصعب للغاية التخلص منه حيث لحد اليوم لا يستطيع الانسان الفارسي في ايران بان يعترف بغييره وعندما يريد الكردي او العربي او البلوشي ان يكون ايرانيا يجب ان يتخلى من خصوصيته وينكر هويته القومية من ثمّ يستطيع ان يكون ايرانيا مقبولا عند الحكومات الايرانية المتعابة واستمرت هذه السياسة حتى يومنا هذا واتخذت الجمهورية الاسلامية نفس المنهج والسعي لمحو هوية الشعوب و سياسة التفريس الممنهجة وفرض اللغة الفارسية وتهميش المذاهب والتعامل الامني الشديد والقمع والتنكيل اصبحت السمة الاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية بالتعاطي مع القوميات ومطالباتها.
وجديرا للذكر عندما تفاوض الحزب الديمقراطي الكردستاني مع وفد من الحكومة الايرانية في الثمانينيات في اول لقاءبينهما قال مندوب الجمهورية الاسلامية للاكراد ماذا تريدون قالوا نريد نتكلم بلغتنا وندرس بها كما انتم الفرس وكما ينص الدستور في الماده 15، فرد عليه مندوب الحكومة نحن كلنا مسلمون تعالوا وانصرفوا من هذا المطلب و البلد كله اسلامي فضحك مندوب الحزب الديمقراطي وقال له لو لاجل الاسلام فلغة الاسلام عربية دعونا نتفق على ان تكون العربية اللغة الرسمية للبلد هل تقبلون؟ اذا قبلتم ، نحن الاكراد نتنازل عن لغتنا.
انطلاقا من هذه الحقايق فان سيطرة النظام على القوميات اذا ما تم مهاجمته من الخارج تكون صعبة للغاية والقوميات في ايران لديها الاستعداد للانقضاض على النظام عند ما يتأكدوا من الدعم الخارجي لهذه ستكون الاهواز وكردستان وبلوشستان وآذربايجان قنابل موقوتة .
العزلة الدولية والاقليمية
ايران منذ بداية حكمها لعبت على الوتر الطائفي وجعلت العامل الطائفي احد الركائز لمشاريعها واجندتها السياسية في العراق ولبنان واليمن واخيرا البحرين مما جعلها معزولة بسبب هذا العامل حتي مع الدول التي لها مشتركات في اللغة والثقافة معها مثل افغانستان وطاجيكستان وانّ العزلة الدولية والاقليمية لايران ليست لمشروعها النووي فحسب بل يكمن في عدة ملفات منها الارهاب والتفجيرات وخلايا التجسس في البحرين واخيرا مؤامرة قتل السفير السعودي في الولايات المتحدة وخطة لتفجير اماكن في الكويت وفي امريكا في فندق يجلسه اعضاء من مجلس الشيوخ الامريكي وتفجير سفارتي الارجانتين واسرائيل تزامنا مع قتل السفير السعودي جعل الامريكان والغرب يشعرا بان الخطر محدق بهما اكثر مما كانت عليه.
منذ وصول احمدي نجاد الى دفة الحكم سعت ايران جاهدة بأن تبني علاقات وطيدة مع دول امريكا الاتينية وان الهدف الايراني من هذه العلاقة هو الحضور في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة ولكن خطة مؤامرة قتل سفير السعودية تبين للامريكان مدي خطورة العلاقه الايرانية مع هذه البلدان القريبة من اراضيها على المصالح الامريكية.
فمؤامرة قتل السفير السعودي في الولايات المتحدة لم تغضب الامريكان وحدهم بل اثّرت سلبيا على العلاقة المتوترة بين الملكة العربية السعودية و ايران فزادت الفجوة بينهما اكثر فأكثر ، حيث طلبت المملكة السعودية من مجلس الامن ان يدين ايران لارتكابها مثل هذه الاعمال المشينة وغير الاخلاقية كما صرح الامير نايف ولي العهد السعودية الذي يتابع بدقة اعمال الحكومة الايرانية طيلة السنوات الماضية خاصة في ما يخص دور ايران المخرب في مواسم الحج وغيرها حيث صرح بان لايمكن للسعودية ان تتصالح مع ايران بسبب مؤامرتها لقتل السفير السعودي.
تدخل ايران في الشؤون الداخلية للبحرين وتحريض الطائفة الشيعية في هذا البلد ضد الحكومة البحرينية وتدخل ايران السافر في التطورات الاخيرة في العالم العربي مثل مصر وتونس وفلسطين ولیبیا والیمن و العراق و دعم ايران لنظام بشار الاسد الذي اصبح منبوذا في كل العالم والذي علقت الجامعة العربية عضويته، جعل من دول المنطقة بان تصبح جبهة موحدة بوجه الجمهورية الاسلامية في ايران الذي افاد استطلاع جديد بواسطة شريكة زاغبي الامريكية بانّها اصبحت منبوذة اكثر من كل الدول في الشارع العربي الواعي الذي ماعاد يسمع لمهاترات ايران وعملائه
الضربات الخفية الموجعة في المنشأت
اضافة للتخوف الايراني المتزايد من حرب استخباراتية في الظلام فلقد زاد من تخوفها وقوع الانفجارات في منشأتها العسكرية والمدنية حيث اوجعت ايران كثيرا تلك العمليات التي أودت بحياة عشرات من قيادات فيلق القدس في طهران واصفهان وعلى أثر تفجير المنشأت، الايرانية كتبت صحفية “لس آنجلس تایمز” الامريكية في عددها ليوم الاحد4-12-2011 كتبت بانّ الانفجار في مخزن الاسلحة في منطقه ملارد كان مدبر من الاسرائيلين والامريكان دون أي رد فعل من قبل النظام داعيك عن اغتيالات العلماء الذي عجز النظام عن حمايتهم واكتفت ايران بعد الضربات الموجهة اليها بالتهديدات حيث حذر المرشد علي خامنئي من أی تعرض عسکری لبلاده منذرا بانه سيكون الرد من قبل الحرس و الجیش والبسيج قاسيا و مدويا ويکون بمثابة صفعة قوية ضد من يعتدي علی ایران.
ولكن بعد تفجيري طهران واصفهان صبت ايران جام غضبها على السفارة البريطانية من اجل اعادت هيبتها المفقودة ولتكسب الراي العام للمسلمين و تخفيف الضغوط الواردة على حليفتها سوريا التي ذاهبة في طريق الا عودة .
في حال سقوط النظام السوري فان ايران ستخسر اكبر حليف لها في التامر في الساحة العربية وسيمهد لانهيار حزب الله في لبنان، والذي بدأ بتحركاته للخروج من هذه الكارثة و حزب الله يعرف أنه دخل في حالة خطيرة جداً وفقد مصداقيته عند ما ربط ذيلة بسوريا وايران ويعرف جيداً أن هذا السلاح انتهى دوره وانتفت وظيفته ومن ثم في العراق الذي كان يتهم سورية بالارهاب ولكن ما ان قررت ايران دعم الاسد حتي انجرفت معها حكومة المالكي التي جاءت بدعم من ايران و بالامس القريب الذي كان المالكي يتهم سوريا بدعم الارهاب في العراق نراه اليوم يدلي بتصريحات موالية لسوريا و الوقوف مع بشار الأسد وبالتالي يريد النظام الايراني أن يدفع بالعراق ولبنان وسورية التي تركت العرب وربطت نفسها بايران الى حرب من المستحيل الفوز بها ولعّل تجربة القذافي تكون خير تجربة لهم.