وصلا البلاد على متن طائرة أميرية بعد إطلاق سراحهما من السلطات الإيرانية
كتبت وفاء قنصور وحمد الجدعيYahya_and_Majad_free_from_Iran_350_x_216
:

الإفراج عن اليحيى والماجد

على متن طائرة اميرية خاصة وصل إلى الكويت بعد منتصف ليل أمس المواطنان الكويتيان عادل اليحيى ورائد الماجد بعد أن أفرجت عنهما السلطات الإيرانية، ليستقبلا في قاعة التشريفات وسط حضور كثيف.
وكان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان قال ان المواطنين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد المعتقلين في ايران قاما بنشاطات غير قانونية، والمسؤولون في بلاده يتابعون المسألة بنظرة ايجابية، ونفى خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش زيارته البلاد نهاية الأسبوع الماضي ان يكون هناك ربط بين قضية اليحيى والماجد وبين شبكة التجسس الايرانية في الكويت، مطالبا بالافراج عن المعتقلين فيها كونها شبكة «مزعومة» ولا صحة لما أثير حولها.
وأضاف عبداللهيان ان ايران لم تكن يوما مصدر تهديد لأية دولة صديقة أو جارة أو أية دولة في العالم، مشددا على ان بلاده سترد بقوة على أي تهديد من الخارج سواء كان ضدها أو ضد أية دولة جارة في المنطقة. وأشار الى ان هناك مواقف مختلفة بين بلاده والمملكة العربية السعودية بشأن بعض القضايا في المنطقة، داعيا الى سحب قوات درع الجزيرة من البحرين من أجل التوصل الى حل يعالج الأوضاع في المنامة. وقال ان الحوار هو الطريق الأمثل لمعالجة القضايا في البحرين وكذلك في سورية، مشيرا الى ان أي اجراء ضد سورية يجب ان يأخذ بعين الاعتبار عدم المساس بمحور المقاومة والقضية الفلسطينية، وذلك ان سورية تقع في الخط الأمامي للتصدي للكيان الصهيوني الذي يقف وراء كل ما يحدث في سورية.
ونفى أي تدخل لبلاده في الشأن العراقي الداخلي، وأن دور ايران في العراق سيكون لبنائه واعماره، مشيرا الى ان بلاده وظفت نفوذها لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق. وعن الربيع العربي قال ان ايران تسميه «الصحوة الاسلامية» حيث رفعت الجماهير الشعارات الاسلامية بدلا من الرقص، واستشهد منها الآلاف لتحقيق أهدافها. وأضاف ان ايران كانت من طلائع الربيع العربي قبل 32 سنة ابان الصحوة الاسلامية.

طائرة أميرية أقلتهما من عبادان بعد الإفراج عنهما من السلطات الإيرانية

اليحيى والماجد تنسما الحرية ووصلا الكويت

عادل اليحيى: شكراً لسمو الأمير والشعب الكويتي

والد اليحيى: اهتمام سمو الأمير بأبنائه ليس جديدا

كتب حمد الجدعي:
وصل المواطنان الكويتيان عادل اليحيى ورائد الماجد الى البلاد منتصف ليلة أمس على متن طائرة أميرية خاصة حطت في المطار ثم دخلا قاعة التشريفات التي امتلأت بالورد يرافقهما السفير الكويتي في طهران مجدي الظفيري وعلت فيها الزغاريد وأجواء الفرح والبهجة وذلك بعد ان أفرجت السلطات الايرانية عنهما يوم أمس بعد احتجازهما لـ 36 يوما على خلفية قيامهما بتصوير برنامج تلفزيوني في عبادان.
وشكر المحامي عادل اليحيى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والقيادة الكويتية والشعب الكويتي على مساندتهما ودعمهما، وقال ان معاملتهما من قبل السلطات الايرانية كانت راقية.
وأوضح اليحيى ملابسات ضبطهما مبينا أنهما كانا يصوران مواطنة كويتية تبيع في سوق السمك فجرى ضبطهما واقتيادهما الى التحقيق، وأضاف أنه أطلق سراحهما ليعودا الى الفندق الذي يقيمان فيه.
وتابع اليحيى أنه بعد ساعات حضر رجال أمن ايرانيون واقتادوهما الى السجن، وأشار الى ان القاضي الايراني أمر باطلاق سراحهما بعد ستة أيام من احتجازهما لكن السلطات الايرانية لم تنفذ ذلك واحتجزتهما 36 يوما.
وقال والد المحامي عادل اليحيى انه لم يقم بمكالمة ابنه سوى قبل ركوبه الطائرة للعودة الى ارض الوطن حيث كانت الاتصالات منقطعة منذ ان تم اعتقالهما وشكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على تكرمه واعادتهما بطائرة أميرية مؤكدا ان هذه ليست بغريبة على والد الجميع سمو الأمير.
ووسط أجواء الفرح شكرت والدة رائد الماجد الحكومة على الجهود التي بذلتها في حل القضية في أسرع وقت ممكن والافراج عن ابنها..وقالت لقد اخبرني ابني قبل مغادرته البلاد انه سوف يغيب لعدة أيام حيث سيقوم بتصوير برنامج تلفزيوني ويعود ولكن بعد ان سمعت خبر احتجازهما بتهمة التجسس لم اصدق ذلك لأنني اعرف ابني جيدا وختمت كلامها قائلة نحمد الله على عودتهما للبلاد بسلام.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح قال انه بناء على أمر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه فقد توجهت طائرة أميرية خاصة الى مدينة الأهواز لنقل المواطنين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد اللذين كانا محتجزين هناك الى ارض الوطن.
وأوضح الشيخ صباح الخالد ان صاحب السمو أمير البلاد كان يتابع أحوال المواطنين الكويتيين عن كثب وأمر بالسعي الحثيث لاطلاق سراحهما وضمان عودتهما الى ارض الوطن بأسرع وقت ممكن.
ورفع الشيخ صباح الخالد اسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته واهتمامه الأبويين بأبنائه.
واختتم الشيخ صباح الخالد تصريحه بالاعراب عن الشكر والامتنان للسلطات الايرانية لتجاوبها بالافراج عن المواطنين الكويتيين.

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …