یسعی مستعینا بآلته العسکریة و القمع ان یبقی اهل هذا الاقلیم فی حالة من الفقر المدقع المتواصل. کما انه اصبح من الواضح للشباب الاهوازیین
العرب، ان السبیل الوحید للخلاص من هذه الحیاة التعیسه هو التخلص من هذا النظام المعادی للانسانیة! و الیوم بعد مرور 32 عاما علی انتصار الثورة الاسلامیة، ادرک الشعب الاهوازی ان علیهم ان یتخلصو من هذا النظام حتی یتمکنوا من بناء مجتمع یتمتع فیه الفرد باقل الحقوق الانسانیة
التی تضمنها مواثیق الامم المتحدة و منظمات حقوق الانسان و التی اقرتها هذه المنظمات قبل اکثر من ستین عام. و کم هو مؤلم ان یدرک ابناء الشعب الاهوازی انهم محرمون من هذه الحقوق بسبب هیمنة نظام طهران العنصری و المعادی للعرب.
الصور التی نراه تعکس جزاء صغیرا مما یعانیه العرب الاهوازیین فی اقلیم الاهواز!