تشير التقديرات الى أن هناك ما بين 6 الى 8 ملايين عربي في الاهواز أو ما يسمى بخوزستان و في كل انحاء ايران قد يصل عدد العرب الى 10 ملايين نسمة ‘ نصيب عرب الاهواز في الدوائر الحكومية و في مناطقهم التاريخية يصل الى10 في المئة فقط في حين يشكل سكان المقاطعة العربية اكثر من 75 في المئة و نصيب النساء من هذه الوظائف يعتبر لا شئ أو قليلة جدا.
كما تم رفض حقنا في التعليم باللغة الأم و هي اللغة العربية و على الرغم من الطابع العرقي و اللغوي في ايران الا أنّ الحكومة الايرانية عمدت على عدم تطبيق المادتين الخامسة عشر والتاسعة عشر من الدستور الايراني اللتان من شأنهما ان تمنحا القوميات غير الفارسية في ايران بعض الحريات البسيطة. وبهذا اصبحت اللغة الفارسية هي اللغة الوحيدةالمعترف بها في ايران .
تواجه المراة في ايران بشكل عام و الاهوازية بشكل خاص تمييزا يمنعها من الوصول الى حقها الطبيعي كما توجد طبقات متعددة من التمييز لا يمكن حصركلها في هذا الوقت القصير..
من جهة اخرى تستغل الحكومة الايرانية الثروات النفطية التي تستخرج من اراضينا و التي تبلغ بي اكثر من 100 مليارد سنويا , لانشاء مدارس في امريكا الجنوبية و افريقا و اجزاء اخرى من العالم لتدريس اللغة الفارسية , في حين معظم القرى و البلدات في اقليمنا الاهوازي,يفتقر لوجود مدارس مما يضطر الطالب الى السفر عشرات الكيلومترات لحضور المدرسة, كما يضطر اطفالنا لدراسة اللغة الفارسية و النتيجية كانت ارتفاع نسبة الأمية و البطالة في الاهواز.
في حين أن معدل الامية في ايران وفقا لاحصاءات حكومية وصل الى 14 في المئة الا ان يصل هذا العدد عند الرجال في الاهواز الى 50 في المئة و بين النساء في الاهواز تصل النسبة الى اكثر من ذلك, نسبة الامية بين النساء في الاهواز هو اربعة أضعاف المعدل في ايران و في جين ان البطالة تصل الى 6 اضعاف .
معدل رسوب الطلاب الأهواز في التعليم هو 30 ٪ خلال المرحلة الابتدائية ، و 50 ٪ خلال المرحلة المتوسطة و 70 ٪ خلال المرحلة الثانوية. وبهذا يكون واحد فقط من أصل 4 طلاب يتخرج من الثانوية في الأهواز ، في حين أن 3 من أصل 4 طلاب فارسيين يتخرجون من المدرسة الثانوية. في إيران الفارسية / اللغة الفارسية ، هي اللغة الرسمية الوحيدة. ويحظر العربية وجميع اللغات الأخرى مثل الكردية والتركية و البلوشية وبالتالي حرمانهم من القدرة على المنافسة في سوق العمل.
اغلبية المسؤلين الحكوميين في اقليم الاهواز(خوزستان) هم يأتون من مناطق فارسية وهم لا يتكلمون لغتنا العربية و لا يعرفون عن ثقافتنا و تقاليدنا و على سبيل المثال لا للحصر رئيسة الشؤن المراة في الاهواز السيدة مريم وهي فارسية من العاصمة طهران.
ليس لدينا إمكانية الوصول إلى نظام العدالة في إيران حيث لا يحق لنا التكلم باللغة العربية في المحاكم و لا يسمح لنا حتى بوجود مترجم عربي.
مع عدم كفاية التعليم والتمثيل السياسي نحن النساء في الأهواز غير قادرات على معالجة المظالم التي نواجهها في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والقضائية.
ونحن نوصي بما يلي :
اولا- اعطاء جميع المناصب الحكومية المتعلقة بقضايا المرأة في الاهواز (خوزستان),الى النساء الاهوازيات القاطنات في الاقليم.
ثانيا- أن تعترف و تقر الحكومة بحقوق المراة و الرجل و الاقليات العرقية الاخرى و توفير الحماية لهم.
ثالثا-تيسير الحصول على التعليم باللغة العربية ، وإقامة الحد الأدنى من الحصص لتوظيف الأهوازيين الأصليين في صناعات مثل صناعة النفط والغاز.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي