spy1بقلم علي الأهوازي - ان  المتابع للشأن الايراني و اسلوب تعامله مع الاحداث في ايران وبصوره خاصه الاقاليم ‏غير الفارسيه التي تخضع تحت السلطة الايرانية بصورة قهرية يرى العجب العجاب من ‏سياسات عنصرية وتغيير ديموغرافي

الجاسوسية تهمه جاهزة

ومصادرة الاراضي وتجويع وتشريد ومحاربة الوطنيين ‏والتضيق عليهم بسبل عيشهم ومحاربتهم في ارزاقهم و التهجير القهري من ممتلكاتهم ‏واراضيهم وسلبها بالقوة ، كل ذلك يحدث في ضل حكم ولاية الفقيه وولي امر المسلمين !!!!‏

هنا لابد للاشارة ان اشد ما يقلق النظام ما يحدث في اقليم عربستان الذي يطلق عليه النظام ‏ظلما وعدوانا خوزستان والطريف ان اول من اطلق تسمية عربستان على الاقليم هم الفرس ‏انفسهم ويعني بلاد العرب مثله مثل كردستان وبلوشستان وتركمنستان وآذربيجان ولورستان ‏وغيره وان العرب يطلقون اسم الاهواز في التاريخ قبل الاسلام وبعده على الاقليم ذات الغالبية ‏العربية.‏

ان الظلم والحرمان يتجلى للزائر الاجنبي الى اقليم الاهواز بصورة صادمه وغير مصدقة، ‏ينقل احد الاصدقاء ان خبراء النفط والمستثمرون اليابانيون في المجال النفط والغاز ذهلو من ‏الحرمان والفقر الذي يعاني منه العرب في الاهواز وكانو يظنون ان سيجدون الاهواز اكثر ‏عمارا وتقدما وازدهارا من طوكيو من كثر الموارد النفطية والغازالتي تحتويها ارضهم ،

لاكن ماذا نقول وماذا نحكي وسياسات النظام تفرض تعتيم اعلامي على ما يجري على اهلنا ‏ولا تسمح لاي وسيلة اعلام عربية وعالمية بزيارة الاقليم حتى لا تنفضح سياساتهم الظالمة ‏تجاه هاذا الشعب الظلوم والمقهور لذلك اشد ما يزعج النظام هو تسليط الضوء على تلك ‏المعاناة من قبل وسائل الاعلام ونتذكر كيف تم اغلاق مكتب الجزيرة في طهران اثر اعداد ‏مراسل الجزيرة عباس ناصر تقرير عن معاناة عرب الاهواز وتم نقل عباس ناصر الى لبنان ‏بعد طردة من ايران .‏

ان ماحدث للاعلامي والمحامي عادل اليحيى وزميله رائد الماجد لهو خير دليل على خشية ‏النظام الايراني من الاعلام وتسليط الضوء على الحرمان والعيش غير الكريم لشعبنا العربي ‏في الاهوازمع ان الاشقاء الكويتيون اليحيى والماجد لم يكن هدفهم ذلك وكانوا يسلطون ‏الضوء على معاناة اخت كويتية كريمة ساقها القدر الى عبادان ولم تستطع العوده الى الوطن ‏لاكن خشية النظام من اي وسيلة اعلام تلتقي وتصور الماناة والجور الذي يقبع تحته ‏الاهوازيون جعلها في حاله هسترية وصداع مزمن من اي تقرير يتعلق بذلك الشعب حتى لو ‏لم يكن هو المقصود.‏

لذلك نرى النظام الايراني بدء يتخبط مرة يتهمهم بالجاسوسية ومرة بدخول غيرشرعي ومره ‏بتاشيره سياحية وليس اعلامية ولا يستبعد من نظام معروف عنه الخداع والمراوغة اي شئ ‏وكل ما نتمناه عودة الاخوة الكويتيون سالمين الى اهلهم وذويهم وان يزيح هذه النظام الجاثم ‏على صدور الشعوب الايرانية بالقريب العاجل قولوا آمين.‏

‏ علي الأهوازي

ahwaz2008@gmail.com

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …