منذ 9 أشهر ضد الحكم الديكتاتوري العائلي الشمولي الجاثم على صدور السوريين منذ اكثر من أربعين عاما.
وفي الوقت الذي نستنكر فيه جرائم الحرب والأعمال الوحشية الموثقة التي ترتكبها أجهزة النظام بحق المدنيين السوريين، نطالب الجيش السوري بعدم تنفيذ أوامر الأجهزة الأمنية، والكف عن قتل المدنيين والعسكريين المنشقين، والانحياز إلى جانب الشعب وثورته السلمية، ولعب دور وطني إيجابي يساعد على الانتقال السلمي من النظام الديكتاتوري الحالي إلى نظام ديمقراطي تعددي يكفل مشاركة جميع مكونات المجتمع وفئاته من عرب وكرد وآشوريين وارمن وغيرهم، ومختلف اطيافه السياسية في صناعة مستقبل وطنهم.
وإننا إذ نثمن القرار الاخير لجامعة الدول العربية، والذي يقصد في خاتمة المطاف حماية المدنيين السوريين وتمكينهم من اختيار شكل نظام الحكم الذي يريدون، نطالب مجلس الجامعة في الوقت نفسه بلعب دور سريع ومباشر لقطع الطريق على سياسة الكذب والتلاعب التي يمارسها النظام السوري نحو شعبه والعالم.، من اجل وضع القرار موضع التنفيذ بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية العربية والدولية.
نحن الاهوازيين ندين الدور الخبيث والقذر الذي يلعبه النظام الثيوقراطي الشمولي في ايران في المسالة السورية، لا سيما انحيازه الكامل نحو نظام عائلة الأسد ومساندته الشاملة لها في حربها الدموية المفتوحة على السوريين وبالتالي ادانتنا لتدخل النظام الإيراني السافر في قمع الشعب السوري وقهره واذلاله والتعتيم على المذابح المرعبة والمستمرة منذ ما ينوف على 9 اشهر سقط خلالها الآلاف من السوريين بين قتيل وجريح ومعتقل ولاجيء في جريمة منظمة كبرى لا يمكن لأي شخص في العالم ان يصمت عنها.
ويهمنا في هذا السياق ان نقول: نحن الأهوازيين قد خبرنا بمصائرنا ألاعيب كل من النظامين الديكتاتوريين في ايران وسوريا، ونعرف عن تحالفهما الموجه ضدنا والشعب السوري الكثير، وقد دفعنا أثمانا باهظة ثمنا لهذا التحالف، فقد سبق للنظام السوري ان سلم العديد من مناضلينا وأبناء شعبنا العربي اللاجئين في سوريا إلى الأجهزة الامنية الإيرانية لمجرد طلب تلك الأجهزة. فخان النظام بذلك عروبته لصالح تحالفاته الفئوية المشبوهة مع نظام ولاية الفقيه العنصري القامع لحقوق وتطلعات الشعوب الأيرانية، خاصة غير الفارسية منها كالأذرية والكردية والعربية’ والبلوشية والتركمانية.
أخيرا نحيي نضال الشعب السوري البطل الذي ضرب اروع الأمثلة على الشجاعة والتضحية لأجل أسمى القيم: الحرية والكرامة. واننا لعلى ثقة ان ثورته العظيمة ستنتصر.
الموقعون:
كوثر آل علي محمرة، ناشر ومترجم، بريطانيا – جابر احمد، صحفي ومترجم، فنلندا – إيمان الاسدي، ناشطة في مجال حقوق المرأة، بريطانيا – عواطف الاسدي (بنت الفلاحية) شاعرة وناشطة في مجال حقوق المرأة، السويد – هيفاء الاسدي، ناشطة في مجال حقوق المرأة، السويد – ياسر الاسدي،ناشط في مجال حقوق الانسان، بريطانيا – ابراهيم الاهوازي (الناصري)، صحفي، السويد – هادي البطيلي الاحوازي، ناشط سياسي، هولندا – عمار تاسائي، صحفي، النرويج – سعيد حلفي، ناشط سياسي،بريطانيا- طاهر حلمي زادة، ناشط سياسي، السويد – نوري حمزة، صحفي، السويد – محمد حميد، صحفي ومترجم، تركيا – ناصر الحيدري، محامي وشاعر، السويد – عبدالكريم خلف،ناشط سياسي، بريطانيا- قاسم ديناروندي، ناشط ثقافي، تركيا – عادل ربيخة، ناشط سياسي، المانيا – رمضان الساعدي، صحفي، بريطانيا- موسى الساعدي، ناشط سياسي، بريطانيا – ناهي الساعدي، ناشط سياسي، بريطانيا- عدنان سلمان، رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديموقراطي الاهوازي، بريطانيا- خلود سواري، حقوقية، بريطانيا – فيصل منصور سواري، ناشط سياسي، بريطانيا – جليل شرهاني، ناشط سياسي، بريطانيا- عبدالباري الشعيبي، اعلامي، المانيا – رحيم صقر الاحوازي، شاعر، هولندا- رزاق عبدالحسين الطرفي، ناشط سياسي، بريطانيا – هادي الطرفي، اعلامي ، الامارات – احمد العباسي، ناشط سياسي، الامارات – كريم عبديان، رئيس منظمة حقوق الانسان الاهوازية، الولايات المتحدة الامريكية – جمال عبیدي، ناشط سياسي، بريطانيا – ام أياد عجرش الاحوازية، ناشطة في مجال حقوق المرأة – وجدان عبد الرحمن عفراوی، ناشط سياسي، بريطانيا- يوسف عزيزي، كاتب وامين مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في ايران، بريطانيا – علي العيدان الطرفي، ناشط في مجال حقوق الانسان، بريطانيا – ياسين الغبيشاوي الاهوازي، ناشط في مجال حقوق الانسان، الدنمارك – حمزة فاضلي، ناشط سياسي، بريطانيا – سعيد فاضلي، حقوقي، بريطانيا – علي فرهود الجلداوي، ناشط سياسي، استراليا – محمد حسن فلاحية، كاتب وصحفي، الولايات المتحدة الأمريكية – علي الكعبي، ناقد، بريطانيا – حامد الكناني، اعلامي، بريطانيا – كاظم مجدم، ناشط سياسي، الدنمارك – ابومحمد المحمراوي، كاتب، بريطانيا – فريد مرشدي، كاتب، السويد – منصور مشرّف، كاتب ومترجم، الامارات – عبدالزهراء مهاوي، ناشط في مجال حقوق الانسان، بريطانيا – موسى الموسوي (ابوخالد)، شاعر، هولندا – كمال نواصري، ناشط سياسي، كندا – عبدالرزاق نيسي، ناشط سياسي، هولندا- جميل وادي، شاعر وعضو مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في ايران، بريطانيا – کاظم والي عجرش، مدون، بريطانيا – مهدي هاشمي، باحث، السويد – حسين يلالي، ناشط سياسي.