وجاء في البيان: “نحن أبناء الشعب العربي في عربستان (الأهواز) من نشطاء مدنيين وسياسيين وكتّاب وشعراء وإعلاميين، المقيمين في المنفى، نتابع بقلق شديد ما يجري في سوريا من أعمال قمع وإرهاب وقتل وتنكيل يمارسه النظام السوري وأجهزته الأمنية وجيشه وشبيحته بحق الاحتجاجات المدنية السلمية.
وطالب البيان: “الجيش السوري بعدم تنفيذ أوامر الأجهزة الأمنية، والكف عن قتل المدنيين والعسكريين المنشقين، والانحياز إلى جانب الشعب وثورته السلمية، ولعب دور وطني إيجابي يساعد على الانتقال السلمي من النظام الدكتاتوري الحالي إلى نظام ديمقراطي تعددي يكفل مشاركة جميع مكونات المجتمع وفئاته من عرب وكرد وآشوريين وارمن وغيرهم، ومختلف أطيافه السياسية في صناعة مستقبل وطنهم”.
وأدان البيان “الدور الخبيث والقذر الذي يلعبه النظام الثيوقراطي الشمولي في ايران في المسألة السورية، لا سيما انحيازه الكامل نحو نظام عائلة الأسد ومساندته الشاملة لها في حربها الدموية المفتوحة على السوريين وبالتالي إدانتنا لتدخل النظام الإيراني السافر في قمع الشعب السوري وقهره وإذلاله والتعتيم على المذابح المرعبة والمستمرة منذ حوالي 9 أشهر سقط خلالها الآلاف من السوريين بين قتيل وجريح ومعتقل ولاجئ في جريمة منظمة كبرى لا يمكن لأي شخص في العالم أن يصمت عنها”.
وأكد النشطاء الأهواز في بيانهم على ضرورة أن تقوم جامعة الدول العربية بلعب دور سريع ومباشر لقطع الطريق على سياسة الكذب والتلاعب التي يمارسها النظام السوري نحو شعبه والعالم.، من أجل وضع القرار موضع التنفيذ بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية العربية والدولية.