.
وقال المسؤول في وزارة الخزانة آدم زوبين, ليل أول من أمس, “لم يتم التخلي عن هذا الاقتراح وهذه الفكرة. ما زالت على الطاولة الى جانب جميع الخيارات الموجودة امامنا للضغط بقسوة على ايران وبشكل موثوق به”.
لكن واشنطن ليست مستعدة للتحرك فوراً, بحسب زوبين, حيث يدرس المسؤولون الاقتراح لضمان ان لا يؤدي الى زيادة اسعار النفط, الامر الذي قد يفيد طهران.
وأضاف “اذا حصل ارتفاع حاد في أسعار النفط فسيشكل ذلك نعمة لايران”, محذرا من “سيناريوهات معقولة تؤدي فيها (العقوبات الممكنة) الى تباطؤ الانتعاش الاقتصادي العالمي وتشكل نعمة لايران”.
من جهته, قال المسؤول في الخارجية هنري ووستر “علينا الانتباه كثيراً من تهميش مجموعة اشخاص نرغب في العمل معهم ونريد بناء علاقة على المدى الطويل معهم, بعد أن يتحرروا من قيود حكومتهم”.
في سياق متصل, كشف ديبلوماسيون غربيون, أمس, أن القوى العالمية تحرز تقدما في تضييق الخلافات بينها بشأن كيفية التعامل مع تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير, الذي أورد معلومات عن بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني.
وأوضح الديبلوماسيون أن مسؤولين من الدول الست الكبرى, وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا, يجرون مفاوضات مكثفة لصياغة قرار بشأن ايران يصدر عن اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذي يعقد اليوم وغداً.
لكنهم قالوا انه ما زال من غير المؤكد ان تتمكن الدول الست من الموافقة على قرار يكون جاهزا في الوقت الملائم خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة, في ظل الانقسامات المستمرة بين الدول الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى.
وقال ديبلوماسي “أنا قطعا أكثر تفاؤلاً مما كنت أمس, يجري احراز تقدم”, فيما أشار ديبلوماسي آخر إلى أن هناك “أكثر من مجرد فرصة متساوية” للتوصل الى اتفاق.
وكانت هناك مخاوف من أنه في حالة عجز القوى الكبرى عن انهاء الخلافات بشأن عزل ايران بهدف دفعها الى اجراء مفاوضات جادة, فإن إسرائيل قد تهاجمها.
شاهد أيضاً
فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة
فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …