تل أبيب تنتظر نتائج محادثات واشنطن مع روسيا والصين
المرشد الأعلى علي خامنئي يتقدم المشاركين في تشييع عناصر "الحرس الثوري" الذين قتلوا في انفجار بقاعدة عسكرية السبت الماضي_malard_explosion_Sepa_basse

مصادر إسرائيلية تلمح إلى تورط “الموساد” في انفجار طهران

تل أبيب – يو بي آي, رويترز: أكد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان, أمس, أن تل أبيب يجب ألا تتدخل حتى يحاول الرئيس الاميركي باراك أوباما تشكيل موقف مشترك مع روسيا والصين بشأن ايران.
وقال ليبرمان, خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست, “تتم مناقشة القضية الايرانية الان داخل المثلث الكبير أي بين رئيس الولايات المتحدة ورئيسي الصين وروسيا, لا أعتقد أن عملنا هنا هو تشكيل هذا المستوى من التحالفات, عملنا ليس هو الاضرار أو الازعاج”.
وأضاف “الحديث الاجوف هنا لا يساعد, نتابع باهتمام كبير تشكل موقف المجتمع الدولي وسنرد بعد ذلك بتشكيل موقفنا”.
من جهة أخرى, ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”, الصادرة أمس, أن عمليات الاغتيال ضد العلماء في البرنامج النووي الإيراني شبيهة بالاغتيالات التي نفذها “الموساد” ضد العلماء الألمان بمصر في ستينات القرن الماضي, وأن الضابط الإيراني حسن مقدم الذي قتل في انفجار بقاعدة عسكرية قرب طهران السبت الماضي كان صديقا وشريكا للقيادي في حركة “حماس” محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي بداية العام الماضي.
وكتب محلل الشؤون الاستخباراتية في “يديعوت أحرونوت” رونين برغمان أنه “بالإمكان المقارنة بين الأجواء الإرهابية السائدة بين علماء البرنامج النووي الإيراني وتلك التي كانت سائدة بين العلماء الألمان الذين ساعدوا الرئيس المصري جمال عبد الناصر في سنوات الستين, عندما مارس الموساد ضدهم سلسلة عمليات اغتيال وتخويف”.
وأضاف برغمان أنه سواء كان الانفجار قرب طهران السبت الماضي ناجم عن عمل مدبر أو خلل فإنه يعزز شعور الخوف الذي أدخلته سلسلة عمليات تخريب واغتيال إلى دوائر البرنامج النووي الإيراني لتكون إحدى نتائجها ما يوصف بلغة الاستخبارات ب¯”الفرار الأبيض” أي فقدان العلماء الرغبة في مواصلة العمل في مكان خطير.
وأشار برغمان إلى أن مقدم, المسؤول عن تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية, هو “صديق وشريك” المبحوح الذي كان مسؤولاً عن تسلح حركة “حماس” بالصواريخ, وتم اتهام “الموساد” باغتياله في دبي.
وأضاف المحلل الإسرائيلي أن صديقا وشريكا آخر لطهراني هو الجنرال السوري محمد سليمان الذي اغتيل في العام 2008 في عملية نسبت للموساد بدعوى أنه كان ينسق نقل أسلحة إيرانية إلى “حزب الله” في لبنان.
وأشار برغمان إلى أن هناك صديقا وشريكا ثالثاً لطهراني هو المسؤول عن تسلح “حزب الله” حسن لقيس والذي ما زال على قيد الحياة.
ونقل برغمان عن مسؤول إسرائيلي مطلع تعليقه على مقتل طهراني بالقول إنه يعقد سوية مع المبحوح وسليمان “مؤتمر قمة في السماء”.

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …