الأسعد: إذا سلحنا المجتمع الدولي سنسقط النظام سريعاًEVET_Turkiye_350_x_288

“الجيش السوري الحر” ينفذ هجمات ضد قوات الأسد بدعم من تركيا

واشنطن – يو بي اي: ذكرت مصادر أميركية, أمس, أن الحكومة التركية تمنح الحماية لمنشقين عن الجيش السوري يطلقون على أنفسهم اسم “الجيش السوري الحر”, وتسمح لهم بتنفيذ هجمات عبر الحدود انطلاقاً من مخيمات تخضع لحراستها, في وقت دعا فيه قائد المجموعة العقيد المنشق رياض الأسعد المجتمع الدولي إلى تزويدهم بالسلاح.
وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الصادرة أمس, أن تركيا “تستضيف معارضة مسلحة تشن تمرداً ضد حكومة الرئيس بشار الأسد, وتقدم ملجأً إلى القائد وعشرات الأعضاء من مجموعة الجيش السوري الحر, وتسمح لهم بتنسيق هجمات عبر الحدود من داخل مخيم يحرسه الجيش التركي”.
وكانت المجموعة التي أكدت الصحيفة أن أفراداً منها يقيمون في مخيم يخضع لحراسة تركية مشددة, تبنت مقتل 9 جنود سوريين الأربعاء الماضي, غير أن مسؤولين أتراكاً وصفوا علاقتهم بالمجموعة المؤلفة من ما بين 60 الى 70 عنصراً وقائدها العقيد المنشق رياض الأسعد, الذين يقيمون في معسكر “الضباط” بأنها “إنسانية بحتة”.
وقال مسؤول تركي إن قلق بلاده الأساسي هو على السلامة الجسدية للمنشقين.
وبشأن السماح للمجموعة بتنظيم عمليات عسكرية خلال تواجدها تحت الحماية التركية, قال المسؤول إن “اهتمام تركيا الأساسي إنساني ولا يمكنها منعهم من التعبير عن آرائهم”, مضيفاً “حين هرب كل هؤلاء الناس من سورية, لم نكن نعلم من كانوا, لم يكتب على رأسهم أنا جندي أو أنا عضو في المعارضة”.
من جهته, قال الأسعد, الذي أجرت الصحيفة مقابلة معه تم ترتيبها مع الخارجية التركية بحضور مسؤول تركي, “سنقاتل النظام إلى أن يسقط ونبني حقبة جديدة من الاستقرار والأمان في سورية”, مضيفاً “نحن قادة الشعب السوري ونقف إلى جانبه”.
واشارت الصحيفة إلى أن الأسعد حضر إلى مكان المقابلة تحت حماية 10 من الجنود الأتراك.
وقال المسؤولون الأتراك إنهم لم يقدموا أسلحة ودعماً عسكرياً إلى المجموعة, وهي لم تطلب بدورها مساعدة مشابهة, غير أن الأسعد دعا المجتمع الدولي إلى تزويدهم بالسلاح, وقال “نطلب من المجتمع الدولي أن يوفر لنا السلاح كي نتمكن كجيش سوري حر من حماية الشعب السوري”, مضيفاً “إن وفر لنا المجتمع الدولي السلاح, سنتمكن من الإطاحة بالنظام في وقت قصير جداً”.
وأكد أن أفراد مجموعته منظمون جيداً على الرغم من أن الأسلحة التي يملكونها هي فقط الأسلحة التي حصلوا عليها حين انشقوا أو التي أخذوها من جنود سوريين قتلوا, مشيراً إلى أن عدد القوات في المجموعة يتجاوز ال¯10 آلاف, من دون أن تتمكن الصحيفة من تأكيد ذلك من مصادر مستقلة.

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …