تنفيذاً لإملاءات الولي الفقيهIranBahrain_flag
..:

نواب:الوفاق ومرجعيتها الدينية صمتوا عن إدانة الإرهاب والمؤامرات الإيرانية في أمريكا

استغرب عدد من النواب صمت حزب الله البحريني “الوفاق” ومرجعيته الدينية المتمثلة في آية الله عيسى قاسم وعدم إدانتهم للمؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، وصمتهم عن إدانة قمع النظام للشعب السوري والقتل اليومي، وعدم استنكارهم للإرهاب الذي تعهدت أمريكا والعالم بمحاربته أينما كان. وتساءل النواب هل يعرف البيت الأبيض والرئيس أوباما تحديداً موقف حزب الله البحريني

ومرجعيته من المخططات الإرهابية؟ موضحين أن السفارة الأمريكية لدى المملكة أصبحت مخترقة منذ سنوات وتسعى إلى رفع التقارير السلبية عن البحرين مغيّبة رأي مكونات الشعب البحريني الأخرى ومقتصرة على ما يخدم حزب الله البحريني “الوفاق” ومرجعيته الدينية وتصويره على أنه الشعب البحريني أو أنه “المعارضة” متجاهلة كل المعلومات والتقارير التي تكشف تورط الحزب ومرجعيته في خدمة المخططات الإيرانية وتنفيذ

كل ما يمليه عليهم الولي الفقيه سعياً لجعل البحرين تحت وصايته كما حدث في العراق. خدمة أطماع الملالي وأكد النائب عبدالرحمن بومجيد أن على البيت الأبيض أن يعرف حقيقة مواقف من اعتبرهم مكوّن الشعب البحريني من الإرهاب ومن المخططات والمؤامرات الإيرانية الهادفة إلى تنفيذ جرائم دولية وإنسانية على أرض الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن التقارير السلبية المرفوعة من السفارة الأمريكية المخترقة من حزب الله هي نسخة من تجربة سابقة قام بتنفيذها في العراق أحمد الجلبي حين ضلل أمريكا بتقاريره وفي النهاية انكشف وافتضح أمره وأنه عميل إيراني ولا

تعني له المصالح الأمريكية أي شيء، وقد استفاد من التقارير في تجييش الشارع العراقي وهو نفسه ما يحاول حزب الله ومرجعيته تكراره في البحرين بحجج الديمقراطية والمطالب ولكنه في نهاية الأمر خدمة جليلة لمصالح وأطماع حكام وملالي إيران. وأوضح عبدالرحمن بومجيد أن حزب الله البحريني “الوفاق” هو الوجه الآخر لحزب الله “لبنان” وكلاهما يتحركان بمرجعية واحدة وينفذان تكتيكات واحدة ويتلقيان تدريبات واحدة،

وهذا الأمر يجب أن يعيه أوباما جيداً، فحزب الله في لبنان منظمة إرهابية لا تختلف عن تنظيم “القاعدة” الذي سعى إلى زعزعة الاستقرار الأمريكي، واليوم تكتشف أمريكا مؤامرة إرهابية متورطة فيها إيران بالدليل وأتباعها في البحرين وخلاياها النائمة في الخليج وداخل الولايات المتحدة لكنها تعمل بتنسيق وتنفذ أوامر لا تلتقي البتة مع المصالح الأمريكية داخل أمريكا وخارجها في البحرين ودول المنطقة، وبالتحديد

لإجهاض السياسة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في العالم. اعتراف أمريكي من جانبه، قال النائب عادل العسومي إذا كانت هناك أية مطالب شعبية سلمية في البحرين يرفعها حزب الله البحريني ومرجعيته فلماذا لا يعلن أمين عام الحزب علي سلمان ومرجعيته آية الله عيسى قاسم صراحة في خطبهم إدانتهم الواضحة للمخطط الإيراني الإرهابي لاغتيال السفير السعودي على الأراضي الأمريكية؟ كل العالم أدان وتحرك وتفاعل مع القضية بما تستحق لهول جرمها بما في ذلك المنظمات الشعبية التي تعمل لتحقيق مطالبها بنهج سلمي وكل الدول الخليجية أدانت المؤامرة، فإذا كان حزب

الله البحريني يعتبر نفسه جزءاً من المنظومة الخليجية وليس من أتباع إيران والولي الفقيه فلماذا لم يدين المؤامرة أو يستنكرها؟ وأوضح العسومي أن المسؤولين الأمريكيين يعترفون لأول مرة بالحقيقة التي يعرفها الجميع في البحرين وخارج البحرين بأن ما حدث في المنامة محاولة انقلاب، وأن ما حصل أيضاً بتخطيط إيران عبر الحرس الثوري وولاية الفقيه، وما اكتشفته أمريكا ومسؤوليها اليوم هو ما سبق للبحرين كشفه

وكشف توابع المخطط في البحرين وهي جمعية الوفاق، مبدياً أسفه لأن أوباما دعم سابقاً الوفاق التي تربطها علاقة مع إيران والولي الفقيه عبر وكيله في البحرين، مشيراً إلى أننا نطالب اليوم أمريكا التي تربطنا معها علاقة استراتيجية وعميقة أن تصحح أخطاءها في البحرين، والالتفات إلى المخطط الإيراني الذي مازالت تسعى لتنفيذه في البحرين. وأشار العسومي إلى أن النهج الحالي والصمت المطبق لحزب الله ومرجعيته يثير الكثير

من علامات الدهشة والاستغراب، فهل هؤلاء حريصون على المصالح الأمريكية كي تدافع عنهم أمريكا؟ فالولايات المتحدة الأمريكية لها مصالح في البحرين كثيرة أبرزها القاعدة الأمريكية التي تمتد إلى عقود طويلة ماضية وهي مركز هام وحساس في المنطقة فضلاً عن أن للولايات المتحدة الأمريكية مقرات وشركات كبيرة ومصالح أخرى، فكيف ينظر لها أتباع حزب الله البحريني.. هل بعين الحرص على مصالح أمريكا أم إيران؟.

مصلحة إيران وقال النائب عدنان المالكي ليعلم الرئيس أوباما أن حزب الله البحريني ومرجعيته الدينية تهمهم مصلحة إيران بالدرجة الأولى وهي تحركهم من منطلق عقائدي يتم فيه استغلال الدين لخدمة الأطماع السياسية فالولاء كله لإيران والشعارات مجرد تزييف وأكاذيب يتم تسويقها للرأي العام العالمي للتأثير عليه وكسب دعمه. مبيناً مثلما هم يبي عون البحرين اليوم بعمالتهم لإيران سيبيعون أوباما وأمريكا ومصالحها في المنطقة من

أجل حكام وملالي طهران. وأضاف المالكي أن على أمريكا كذلك أن تعي جيداً ما يدور في الساحة البحرينية ولا تعتمد على التقارير المضللة التي ترفعها السفارة الأمريكية في البحرين المخترقة، مشيراً إلى أن ما يحدث في البحرين ليست بواقع التقارير المرفوعة، كما إن مكونات الشعب

البحريني متعددة ومؤثرة ولا يمكن تغييبها وما يقوم به المحرضون والمخربون ما هو إلا أعمال إرهابية لا يمكن السكوت عنها مثلما حدث في أمريكا وعندها اضطرت إلى اغتيال المئات، وفي المقابل ليس من العدل والإنصاف أن تطالب البحرين بضبط النفس تجاه كل ما يقوض أمنها واستقرارها.

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …