إيران... على فوهة بركان! وزارة الاستخبارات تتوقع انهيار النظام خلال أشهرRevolatin_Guard__manover_in_Tehran_350_x_233

تقارير عن مرض خامنئي واحتدام الصراع بين أحمدي نجاد وحيدر مصلحي

عناصر من قوات الأمن الخاصة تجري تدريبات وسط طهران على مكافحة الفوضى وأعمال الشغب (أ. ب)

تصاعد المخاوف من ثورات قومية في الأحواز وكردستان وبلوشستان وأذربيجان بالتزامن مع تظاهرات تخرج في طهران والمدن الكبرى
انتشقاقات حادة واغتيالات واستقالات في صفوف “الحرس الثوري” وفي الأجنحة الداعمة لنجاد… وتصاعد نجم مير موسوي
“السياسة” – خاص:
كشفت تقديرات للاستخبارات الإيرانية عن إمكانية حدوث فوضى عارمة في الجمهورية الاسلامية قد تتحول إلى عنف مسلح خلال الأشهر المقبلة, وسط تقديرات بحتمية سقوط النظام في ظل الانقسامات الحادة والخلافات بين أجنحة المحافظين وأنباء عن مرض المرشد الأعلى علي خامنئي.
ففي تقرير تلقت “السياسة” نسخة منه, أمس, نقلت “المنظمة الاسلامية السنية الأحوازية” عن مسؤول مطلع “متعاون” من وزارة الاستخبارات والأمن “اطلاعات”, رصده لتقارير سرية عدة عن إمكانية حدوث فوضى عارمة تضرب إيران خلال الأشهر المقبلة وقد تتحول إلى عنف عسكري واسع, مؤكداً أن مراكز الاستخبارات في الأحواز ومناطق كردستان وبلوشستان وأذربيجان متخوفة من “ثورات قومية كبرى” تقوم بالتزامن مع فوضى ومظاهرات قد تخرج من طهران وعدد من المدن الكبرى.
ووصف المسؤول في وزارة الاستخبارات الوضع الراهن ب¯”الكارثي”, مشيراً إلى أن الأزمة بين الرئيس محمود أحمدي نجاد ووزير الاستخبارات حيدر مصلحي, المدعوم من خامنئي, أدت إلى انقسامات واسعة تزداد يوماً بعد يوم, “بين قيادات الاستخبارات والعناصر المزروعة من قبل جهاز الاستخبارات الموازي المستقل (سازمان اطلاعات موازي) التابع للمرشد الأعلى”.
وكشف أن الخلافات أدت منذ ابريل الماضي, إلى عمليات تخوين واغتيالات واستقالات لعناصر هامة, مشيراً إلى أن “الانقسامات الحادة بلغت مرحلة الانشقاقات” في ظل الصراع الخطير بين أجنحة المتشددين و”الحرس الثوري” (جناح حيدر مصلحي) من جهة وبين الموالين لنجاد من جهة أخرى, بالإضافة إلى الضغط الإقليمي والدولي والداخلي على نظام طهران.
ولفت المصدر إلى أن هناك جهات في الاستخبارات متعاطفة مع زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي وتدعمه سراً, كاشفاً عن وجود أنباء في دوائر الاستخبارات عن مرض خامنئي وعدم وجود إجماع على خليفته.
وأكد أن عناصر هامة في الاستخبارات توصلت إلى أن لا طائل من دعم بقاء النظام الحالي وأن مسألة انهياره مفروغ منها, مشيراً إلى أنها تبحث عن سبيل لتأمين نفسها.
وبشأن المرشح المدعوم من الاستخبارات للانتخابات الرئاسية المقبلة في يونيو 2013, كشف المسؤول أن جناح أحمدي نجاد في الوزارة يدعم مدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائي الذي يتمتع بتأثير بارز لدى عناصر هامة في جهاز “اطلاعات” وخاصة في فرع الوزارة في الأحواز المحتلة.
أما جناح حيدر مصلحي فهو يدعم قائد القوات المسلحة السابق رئيس بلدية طهران الحالي محمد قاليباف الذي يكن كرهاً شديداً للدول العربية, ويرى في توسيع النفوذ الاقليمي لإيران أولوية قصوى.
وفي ظل هذه الأوضاع, دعا المكتب السياسي ل¯”المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية” جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والسعودية على وجه الخصوص, إلى رعاية مؤتمر وطني أحوازي جامع يقام على أرض المملكة أو في الأردن, “ليتمخض عنه ممثل شرعي وحيد للشعب العربي الأحوازي أمام العالم”, خاصة أن الأوضاع في إيران تتجه إلى مزيد من العنف والضبابية السياسية والأمنية.

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …