معلومات عن لقاء عاصف بين الملك عبدالله الثاني وآصف شوكتAssad__Ahmedinejad_350_x_310

نظام دمشق ينفي تهديده بقصف مدن أردنية بـ “سكود

عمان – سي ان ان: نفى السفير السوري لدى الأردن بهجت سليمان تقارير صحافية تحدثت عن تهديدات أطلقتها مسؤولون سوريون بقصف مدن أردنية في حال قدمت عمان تسهيلات عسكرية لضربة محتملة ضد سورية.
وذكرت السفارة السورية في عمان أن “بعض المواقع الإلكترونية العربية نقلت معلومات عن زيارة لمسؤول عسكري سوري إلى العاصمة الأردنية عمان, يوم الجمعة الماضي”, مضيفة “إن ما ورد في المواقع المذكورة, لا أساس له من الصحة, جملةً وتفصيلاً, وأن سورية أوضحت, أكثر من مرة, أن عدوها الوحيد هو إسرائيل ومَنْ يدعمها”.
واعتبرت السفارة أن “كل ما واجهته سورية وتواجهه من ضغوطات وتهديدات ومخططات دولية وإقليمية, يعود إلى إصرار القيادة السورية ورفضها المتواصل, تزوير وُجْهَة الصراع المصيري بين العرب والصهاينة, ورفضها الشديد تحويل العدو إلى صديق, والصديق إلى عدو.. فكيف بالشقيق, الذي يبقى شقيقاً, مهما كانت الظروف والملابسات”?
وكانت مواقع إلكترونية عدة أحدها كويتي ذكرت أن “لقاء سريا ومغلقا جمع (العاهل الاردني) الملك عبد الله الثاني بمدير المخابرات السوري آصف شوكت في وقت مبكر من فجر الجمعة الماضي تم عقده في القصر الملكي في العاصمة عمان وحضره مدير المخابرات العامة محمد الرقاد”.
ونسبت تلك المواقع إلى “مصادر أردنية شديدة الخصوصية” قولها إن “شوكت أكد للملك عبد الله خلال اللقاء السريع والعاصف أن دمشق لا تخطط لأي شر تجاه عمان, لكنها مضطرة لاعتبار الأردن دولة معادية, إذا ما استجاب الأردن لضغوط قطرية يقدم بموجبها تسهيلات عسكرية واسعة النطاق, إذا ما تقرر توجيه ضربات عسكرية أميركية بقيادة حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف شوكت, وفقاً للمعلومات, أن “القيادة العسكرية السورية ستتعامل مع أي تآمر من هذا القبيل بقصف مدن أردنية بصواريخ “سكود” التي تملك الكثير منها”.
وبحسب التقارير التي تناقلتها مواقع إخبارية, فإن العاهل الأردني أبلغ شوكت أن “عمان لا تخاف تهديدات عسكرية من أي نوع, وأنها ستنصاع لأي قرار دولي بشأن سورية, وستشارك في أي عمليات عسكرية دولية نصرة للشعب السوري”.
في سياق متصل, نفت وزارة الخارجية السورية, أمس, المعلومات التي تحدثت عن لقاء جرى أخيراً بين الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية, نفيه “ما تناولته بعض وسائل الإعلام من معلومات عن لقاء جرى أخيراً بين الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو”, مشدداً على أن “ما نشر عن هذا اللقاء المزعوم عارٍ عن الصحة تماماً”.
وأكد المصدر أن “آخر لقاء جرى مع الوزير التركي كان في أغسطس الماضي, ولم يجر خلاله نقل رسائل من أحد ولا إيصال رسائل إلى أحد”, مضيفاً أن “الاختلاق والتضليل الذي تلجأ إليه بعض الجهات الإعلامية والذي يبرز مدى شراسة الحملة المعادية التي تشن على سورية, لن ينجح في التأثير على صحة وحكمة المواقف السورية”.

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …