نجا من قبضة مخابرات ولاية الفقيه وفشلت محاولة قتله‮..:safy-yasri_Bahrain

الياسري‮:‬إفلاتي‮ ‬من محاولة الاغتيال الإيرانية صفعة لمشاريع طهران الاستحواذية

كتب‮ – ‬سلام الشماع‮:‬ وصف الكاتب العراقي‮ ‬المعارض والخبير في‮ ‬الشؤون الإيرانية والشرق الأوسط صافي‮ ‬الياسري‮ ‬إفلاته من قبضة المخابرات الإيرانية،‮ ‬وإفشال محاولة اغتياله في‮ ‬اللحظات الأخيرة،‮ ‬بأنها صفعة لمشاريع نظام طهران الاستحواذية التي‮ ‬يحاربها في‮ ‬العراق والبحرين وسوريا

ولبنان و فلسطين وفي‮ ‬كل شبر عربي،‮ ‬واستمرارية لنصرة القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان العراقي‮ ‬والعربي‮ ‬و الإيراني‮ ‬أيضاً‮.‬ وقال لـ‮”‬الوطن‮” ‬في‮ ‬أول تصريح من المأمن الذي‮ ‬اختاره ويرفض الإفصاح عنه‮: ” ‬إني‮ ‬مع نضال شعوب إيران لنيل خلاصها الوطني‮ ‬من ربقة نظام الاستبداد والعبودية الفاشي‮ ‬في‮ ‬طهران،‮ ‬وأرى أن حرية العراق واستقلاله وخلاصه الحقيقي‮ ‬لن‮ ‬يتم إلا بانتصار شعوب إيران،‮ ‬وأنا على ذلك وبسببه،‮ ‬مع معارضتها

ومقاومتها التي‮ ‬أقولها بلا مواربة أن منظمة مجاهدي‮ ‬خلق تمثلها خير تمثيل،‮ ‬وليس في‮ ‬كلامي‮ ‬هذا من جديد‮ ‬يضاف إلى ما سبق أن قلته منذ عقد مضى من السنوات،‮ ‬أو منذ احتلال العراق وبدايات صفحات جديدة من الحرب الإيرانية الاحتلالية التي‮ ‬يشنها نظام ولاية الفقيه على العراق والعراقيين،‮ ‬وعلى إيران والإيرانيين،‮ ‬ومن هنا تأتي‮ ‬رسالتي‮ ‬هذه لأبناء وطني‮ ‬العراق كلهم،‮ ‬ولأحرار إيران والعالم،‮ ‬لقراءة سطور قضيتي‮ ‬على أنها ليست قضية شخصية

وإنما قضية كل عراقي‮ ‬يراد ان تستلب عراقيته،‮ ‬وأن‮ ‬يلحق وطنه ضيعة وحديقة خلفية لنظام ولاية الفقيه في‮ ‬طهران،‮ ‬ولتبرير أي‮ ‬شكل من أشكال الاحتلال،‮ ‬وتدمير كيان العراق الحضاري‮ ‬والتاريخي‮ ‬ووجوده كثقل عربي‮ ‬فاعل،‮ ‬ووجوده وطناً‮ ‬له أهله،‮ ‬الذين لا‮ ‬يقلون شأناً‮ ‬في‮ ‬التضحية من أجل وطنهم عن بقية شعوب الأرض‮.‬ وسخر الياسري‮ ‬من مزاعم المخابرات الإيرانية حول نشوب خلافات حادة بينه وبين منظمة مجاهدي‮ ‬خلق خلال

الأسبوعين الماضيين،‮ ‬وقال‮: ” ‬إني‮ ‬لا اقرأ اختلاقات جهاز المخابرات الإيرانية حول علاقتي‮ ‬بالمعارضة الإيرانية‮ ‬‭-‬‮ ‬منظمة مجاهدي‮ ‬خلق تحديداً‮ ‬‭-‬‮ ‬وأن المنظمة تخطط لاغتيالي،‮ ‬من باب السخرية وحسب،‮ ‬كونها أكاذيب ووسائل دنيئة،‮ ‬صنعت في‮ ‬مختبرات اطلاعات،‮ ‬وطالتني‮ ‬كما طالت العديد من أصحاب الأقلام الذين اختلفوا وتقاطعوا مع مشاريع النظام الفاشي‮ ‬في‮ ‬طهران،‮ ‬القائمة على اعتبار العراق،‮ ‬ضيعة إيرانية،‮ ‬وساحة لتصفية حساباتها مع

معارضيها،‮ ‬وبالتالي‮ ‬إهدار كرامة العراقيين،‮ ‬وقطم رقبة كل من‮ ‬يرفع صوته اعتراضاً،‮ ‬لكنني‮ ‬أعود بها إلى معيار ظل نصب عيني‮ ‬في‮ ‬التعامل،‮ ‬مع أية سلوكية أو موقف أو معلومة أو خبر تنشره هذه الجهة أو تلك،‮ ‬مهما كان موقعها والوجهة التي‮ ‬تتوجهها،‮ ‬والفلك الذي‮ ‬تدور فيه،‮ ‬يقوم على أن الهدف والغاية النبيلة،‮ ‬وسيلته دائما نبيلة،‮ ‬وعلى العكس فإن الوسائل الدنيئة كشف فاضح عن أن الجهة المستخدمة دنيئة الغايات و الأهداف والهوية،‮ ‬وهذا هو

تقييمي‮ ‬للخبر الذي‮ ‬نشرته‮ ”‬اطلاعات‮” ‬الإيرانية في‮ ‬وسائل إعلام النظام الإيراني،‮ ‬وفي‮ ‬مقدمتها وكالة فارس،‮ ‬حول تخطيط منظمة مجاهدي‮ ‬خلق لاغتيالي،‮ ‬واتهام الحكومة العراقية وجهاز المخابرات الإيرانية بالجريمة‮”.‬ وأضاف‮: ”‬بغض النظر عن قراءتي‮ ‬وقراءة الكثيرين،‮ ‬لهذا الخبر على أنه إعلان مبطن عن خطة مخابراتية إيرانية لاغتيالي،‮ ‬وتسويق التهمة لمنظمة مجاهدي‮ ‬خلق،‮ ‬كما هو عهدها في‮ ‬محاولاتها تشويه سمعة المعارضة

الإيرانية من جهة،‮ ‬وإرهاب مناصريها ومناوئي‮ ‬نظام طهران وأنصار المشروع الوطني‮ ‬الاستقلالي‮ ‬العراقي،‮ ‬فإنه كما أرى كشف بالهوية الدنيئة للنظام الإيراني‮ ‬كله،‮ ‬والأسس اللا أخلاقية التي‮ ‬قام عليها‮.‬ وقال الياسري‮: ”‬إذا كنت قد‮ ‬غادرت بغداد إلى مكان آمن تحسباً،‮ ‬ويأساً‮ ‬من قدرة الحكومة العراقية ورغبتها في‮ ‬حماية العراقيين،‮ ‬عجزاً‮ ‬وتواطؤاً‮ ‬واصطفافاً‮ ‬مع النظام الإيراني،‮ ‬فلا‮ ‬يعني‮ ‬هذا أني‮ ‬هزمت كما‮ ‬يخيل لبعضهم،‮ ‬وأن مخابرات إيران

انتصرت،‮ ‬كما تروج الآن أقلام المرتزقة،‮ ‬وعبدة التومان،‮ ‬ولكنها إعلان على طريقتي‮ ‬الخاصة،‮ ‬بإدانة عجز الحكومة العراقية وتواطؤها وتبعيتها لنظام ولاية الفقيه وأجانيد الأجنبي‮ ‬ضد العراقي‮ ‬الذي‮ ‬استحوذت على مقاليد أموره،‮ ‬بعد تزوير إرادته،‮ ‬وبخاصة المثقف وصاحب القلم والصوت والمفكر والإعلامي‮ ‬العراقي،‮ ‬عراقي‮ ‬الهدف والغاية والتوجه والهوية،‮ ‬كما إنها إعلان وكشف واقعي‮ ‬لهوية نظام خميني‮ ‬وحكامه،‮ ‬كنظام مزور اللافتات سيء النوايا دنيء وإجرامي‮ ‬الوسائل‮.‬ ونقل مكتب خدمات الصحافة العربية،‮ ‬أمس،‮ ‬عن الياسري‮ ‬قوله‮: ” ‬أكرر أن من سيقتلني‮ ‬هو جهاز المخابرات الإيرانية

فقط‮”.‬ وكانت منظمة هابليان التابعة لجهاز المخابرات الإيرانية،‮ ‬هددت الكاتب الياسري‮ ‬مراراً،‮ ‬وإثر رسالة تهديدها الأخيرة،‮ ‬غادر الياسري‮ ‬بغداد إلى جهة مجهولة قبل أكثر من أسبوع‮.‬ وجاء في‮ ‬نص الخبر الذي‮ ‬نشره ومازال على صفحته موقع هابليان‮:‬ ‮”‬أعلنت مصادر عراقة‮ ‬‭-‬‮ ‬طلبت عدم الشف عن اسمها‮ – ‬إل موقع هابلان الإخبار أن خلافات حادة برزت في‮ ‬الفترة الأخرة بن زمرة مجاهد خلق الإرهابة والاتب البعث صافي‮ ‬الاسري‮ ‬أدت إل

تهددات مباشرة من الزمرة‮ ‬بحق حلفها السابق‮”.‬ هذه المصادر أوضحت أن التوتر القائم جاء نتجة لخلافات مالة برزت في‮ ‬الأسابع الأخرة بن الاسري‮ ‬ومجاهدي‮ ‬خلق بعد رفض الأخرة تقدم المزد من المال مقابل المقالات التي‮ ‬تبها الاسري‮ ‬ف بعض المواقع التابعة لمجاهدي‮ ‬خلق‮.‬ الاسري‮ ‬اتب بعثي‮ ‬معارض للحومة العراقة وتب عدة مقالات ف عدد من المواقع التابعة لمجاهدي‮ ‬خلق ومواقع ذات طابع سلفي‮ ‬تحرض عل العنف والإرهاب ف العراق وخلال الأسابع الأخرة تب عدة مقالات تهجم فها عل ضحاا مجاهدي‮ ‬خلق ومجّد بالزمرة متناساً‮ ‬جرائمها بحق الشعب العراق وتعاونها مع نظام صدام‮.‬

هذه المصادر ف بغداد شفت أن الاسر قبض‮ ‬3500‮ ‬دولار شهراً‮ ‬من منظمة مجاهدي‮ ‬خلق واعتراضه المترر والشدد عل الزمرة بسبب ما اعتبره‮ ‬قلة الراتب وثم تهدده بفضح المنظمة وعلاقاتها أد إل خلافات حادة بنهما وصلت إل تهدده من قبل الزمرة‮ ‬بإخفاء صوته وتصفته وتحمل الحومة العراقة أو منظمة هابلان مسؤولة ذلك ونه معارضاً‮ ‬للسلطة ف العراق،‮ ‬ولا شك أحد ف دور زمرة مجاهد خلق ف حال إصابة الاسر بحادث‮!!‬ مقربون من الياسري‮ ‬قالوا‮: ‬إنه ضحك بقوة من ادعاءات هابليان،‮ ‬ووصفها بأنها لا تفرق عن بقية واجهات‮ ”‬اطلاعات‮” ‬،‮ ‬افتراءات سخيفة وعقم قدرة وجهل وأنها

بقرة بلا قرون،‮ ‬ولا تنطح إلا من‮ ‬يخافونها،‮ ‬وأنها سبق أن هددته مراراً‮ ‬بسبب فضحه تدخلات النظام الإيراني‮ ‬في‮ ‬العراق،‮ ‬ودفاعه عن الحقوق الإنسانية للاجئين الإيرانيين بحكم الأمر الواقع في‮ ‬مخيم أشرف،‮ ‬وهم من عناصر منظمة مجاهدي‮ ‬خلق،‮ ‬وقال‮ : ‬إن إفلاته من فخ محكم نصبه له جهاز‮ ”‬اطلاعات‮” ‬قبل أسبوع بهدف اغتياله،‮ ‬إنما تم بعون من المجاهدين وتنبيه منهم،‮ ‬وأنه‮ ‬يشعر أنه مدين بحياته لهم،‮ ‬على وفق ما نقله أصدقاء له على صلة دائمة به‮.‬ يذكر أن الياسري‮ ‬يناوئ النظام الإيراني،‮ ‬وكشف أسرار تدخلات النظام في‮ ‬الشأن العراقي،‮ ‬وطالب دائماً‮ ‬ومازال بقطع أذرع النظام الإيراني‮

‬التي‮ ‬تجوس في‮ ‬أحشاء العراق،‮ ‬كما إنه كان ظهيراً‮ ‬في‮ ‬كتاباته للمقاومة والمعارضة الإيرانية،‮ ‬ومنذ ذلك الحين تلقى تهديدات عديدة من جهاز المخابرات الإيراني‮ ‬بالتصفية،‮ ‬واطلقت النار على داره ذات مرة،‮ ‬من دون أن‮ ‬يرتدع‮.‬ ويعد الياسري‮ ‬من أشرس الكتاب العراقيين من دون مواربة أو تحرز،‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬نظام ولاية الفقيه في‮ ‬العراق وفي‮ ‬البحرين التي‮ ‬بات‮ ‬يعدها مهمته المقدسة حالياً،‮ ‬بسبب تهالك النظام الإيراني‮ ‬على تنفيذ مشاريعه

العدوانية فيها لمسخ هويتها الوطنية والقومية،‮ ‬وعروبتها،‮ ‬وله صفحتان سياسيتان أسبوعيا تنشرهما جريدة‮ ”‬الوطن‮”‬،‮ ‬مكرستان لفضح المؤامرة الإيرانية على البحرين‮. ‬والياسري‮ ‬أحد خبراء السياسة في‮ ‬الشرق الأوسط الملمين بالشأن الإيراني‮ ‬إلماماً‮ ‬تاماً،‮ ‬تحسب له المخابرات الإيرانية حسابه،‮ ‬وبخاصة بعد أن فشلت في‮ ‬إرهابه،‮ ‬وله رسائل وجهها إلى سفراء إيران ببغداد كشف فيها تدخلاتهم وتدخلات نظام ولاية الفقيه الذي‮ ‬يمثلون في‮ ‬الشأن العراقي،‮ ‬

وله رسالة شهيرة عنونها إلى دنيء فر الذي‮ ‬هدد العراقيين في‮ ‬يوم عمله الأول ببغداد،‮ ‬بالمقاضاة إذا ما تحدثوا عن تدخلات نظامه في‮ ‬شؤونهم،‮ ‬سخر فيها منه بشدة وأضحك العراقيين منه ووصفه بأنه الوقاحة عارية‮!!‬ يشار إلى أن أربع دول أبدت استعدادها إلى الآن لتوفير ملجأ آمن للياسري‮ ‬في‮ ‬أراضيها هي‮ ‬فرنسا والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية الجزائرية‮.‬

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …