:
كتب - حذيفة يوسف: قالت فعاليات بحرينية وعربية، إن حزب الله البحريني المتمثل بجمعية الوفاق ومن والاها هم خدام لأسيادهم في قم وطهران، وينفذون أجندة عدائية ضد البحرين، خدمة للمخطط الصفوي الشعوبي، مشددين على أن جمعية ولاية الفقيه والمسماة بالوفاق مستمرة في تعنتها ومحاولات التخريب والترهيب. وأضافوا ”إن إيران هي عدو مشترك للخليج العربي، تستهدف بمخططاتها المنطقة من شمال الخليج -حيث العراق-
إلى مضيق هرمز، مشددين على أنها العدو الأخطر. وأشاروا إلى أن الخطر الفارسي الصفوي، قائم على الهرطقة والافتراء والنيل من الدين الإسلامي، وسب وشتم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو فكر شعوبي يستهدف العروبة والإسلام، مؤكداً أن جمعية الوفاق ومن والاها هم خدام لأسيادهم في قم وطهران”. وأضافوا أن الخطر الإيراني يهدد المنطقة بأسرها، سعياً لتنفيذ مخططها الشعوبي الصفوي، داعين إلى عدم نسيان
ممارسات الخونة خلال أحداث فبراير، وجرائم أتباع ولاية الفقيه بقتل أبناء البحرين الشرفاء، محذرين الفئة المغرر بها بعدم جواز اتباع القادة الكذابين والمزورين، وأن الأولى في الاتباع والولاء والطاعة هم حكام البحرين الشرفاء، مشددين على أن الأمة تغلي جراء تدخلات إيران ودعم نظام الملالي للنظام السوري في قتل أبناء الشعب الأعزل. من جهته، أكد الإعلامي محمد الشروقي أن أهالي البحرين بشكل عام والمحرق والبسيتين بشكل خاص كان لهم الدور الكبير في المحافظة على أمن البحرين خلال الأحداث الماضية، مشيداً بالأحكام القضائية بحق قاتلي الشرطي أحمد المريسي، مشدداً على أن حزب الله البحرين المتمثل في الوفاق، هو يد إيران المكلف بتطبيق المشروع الإيراني. وأضاف خلال ندوة نظمتها ساحة الشرفاء مساء أمس
الخميس في موقع الساحة بالبسيتين تحت عنوان ”الثقافة الوطنية ودور الشباب في حماية الوطن”، أن ظهور المواطنين في المحرق والبسيتين بساحة الشرفاء يسجله تاريخهم المشرف الذي يفتخر به المواطنون في الدفاع عن وطنهم من المعتدين الصفويين. وأضاف” إن ولاية الفقيه تحاول التغلغل في بقية دول العالم كمصر والسودان لنشر فكر ولاية الفقيه، والزمرة الصفوية تواصل تهديداتها للبحرين، حيث مازال علي سلمان يعلن استعداده للتعاون
مع أي قوى خارجية لقلب نظام الحكم، كي تتولى هذه الجماعة الحكم في البحرين كعادتهم في التآمر والتعاون مع الأطراف الأجنبية، كما تعاون جدهم ابن العلقمي، والعلاقمة الجدد حكام العراق حالياً”. وشدد على أهمية الرد على الخونة ووضع النقاط على الحروف أمام الرأي العام الدولي، داعياً إلى استمرار كشف أكاذيبهم التي يطلقونها من عدة قنوات كان آخرها قناة اللؤلؤة الإيرانية والممولة من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية والتي تبث من لندن بإدارة من جمعية الوفاق. الخطر الصفوي يهدد المنطقة بأكملها من جانبه، قال الدكتور العراقي طه الدليمي إن الخطر الإيراني يهدد المنطقة كاملة
لتحقيق المشروع الصفوي، مشدداً على أن شعوبية نظام طهران يتم الرد عليها من خلال سماحة الإسلام، مؤكداً أهمية وضع النقاط على الحروف باتجاه الخونة، موضحاً أن زمان ولاية الفقيه ذهب، وحان زماننا، وعلينا أن تكون قلوبنا مطمئنة، وهناك خطر إيراني يهدد المنطقة وهو الذي لايزال كبيراً، ولكن دور الإسلام يأتي مقابل المجوسية الفارسية والشعوبية مقابل العروبة”. وشدد على أهمية دور الشباب في صناعة القرار، حيث تحتاج
البحرين إلى قادة مدربين ومؤهلين، مضيفاً أن القائد هو من يسبق الحدث ويسيطر عليه من خلال وعيه وإدراكه، مؤكداً أهمية إعادة النظر في المفاهيم القديمة التي يتلقاها الشباب، حيث إن تلك هي الخطوة الأولى على الطريق الصحيح. وأضاف: ”خلال سنوات احتلال إيران وأذنابها عن طريق الاحتلال الأمريكي، والأحداث العاصفة التي مرت بالعراق ساقت رموزاً كثيرة، لم يفلح أغلبها في استباق الأحداث والوقوف بحزم أمام الخطر
الإيراني، وما حصل هو ركوب من في السلطة في العراق للموج مستغلين موالاتهم للغزاة، مشيراً إلى أن الدول تتأسس على مبدأ حق المواطنة، والذي يعني أن المواطن الذي يكتسب جنسية الوطن يكون متساوياً مع غيره من المواطنين الذين يحملون نفس الجنسية في الحقوق والواجبات، ولا يوجد مواطن يأخذ حقوقه دون أن تكون عليه واجبات، وهو ما يجب أن يدركه الجميع”. وزاد قائلاً ”إنه من منطقة في جنوب بغداد، وفي مركز المدينة نسبة كبيرة من الطائفة الشيعية، وكانت المدينة ذات طبيعة مختلطة، والتي تفرض احتكاك مباشر بين الطرفين، والثقافة التي تلقيناها وتربينا هي ثقافة المواطنة والوطنية، وتأسس العراق على مبدأ، أن العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات، ولكننا وجدنا من الطرف الآخر الإخلال بالمعادلة التي تعلمناها”. وبيَّن الدليمي الجرائم التي حصلت من أتباع ولاية الفقيه في العراق، مشيراً إلى أن جيش المهدي منع أهل السنة من دخول المحمودية وسوقها لمدة سنتين، إضافةً إلى اعتدائه على النساء، مستدلاً بقصة إحدى المواطنات العراقيات التي تعرض لها أتباع الصدر في المحكمة وقتل الطفل
الذي كانت تحمله وسحلها في شوارع المدينة بعد ربطها في سيارة، مضيفاً أن الحسينيات كانت تعج بالبيانات التي ترمي أهل السنة بأبشع الأوصاف، مستحضرة الأحداث التاريخية. وشدد على أنهم ارتكبوا الجرائم بحق الأطفال غير مبالين، مشيراً إلى وجود العديد من الأطفال الذين تم قتلهم لأن أسماءهم ”عمر”. وقال الدليمي بعد العودة إلى التاريخ القديم، وجدنا أن الدولة الفارسية كانت دوماً تخرب الحضارة العراقية على مدى الأزمان، وتلك الصفة لازالت فيهم، فبعد أكثر من ثماني سنوات على بدء الحرب العراقية الإيرانية وعند قبول الخميني وقف إطلاق النار بعد أن لقنه العراقيون الدرس الذي لن ينساه، صرح قائلاً ”إنني أتجرع كأس السم”، معتبراً أن السلام سماً يتجرعه، وهو الأمر الذي يدلل على أنهم لن يوقفوا مشروعهم التوسعي”.وأشار إلى أن العراقيين أبدوا تخوفهم على البحرين من الخطر الإيراني، وتكرار ما حصل في العراق، ولكنهم اطمأنوا بعد دخول قوات درع الجزيرة، التي ردعت تلك المخططات عن طريق مساندة الحكومة البحرينية، داعياً جميع المواطنين، سنة وشيعة، إلى التوحد تحت مرجع سياسي واحد، مشيراً إلى أن أتباع ولاية الفقيه، يقومون على تعدد الأدوار ووحدة الهدف، وذلك حتى بلوغ غايتهم، مشدداً على أهمية تنظيم العمل الوطني بعد تصحيح الفكر، وعلى أهمية الهبَّة الطيبة التي قام بها شعب البحرين للحفاظ على وطنهم والتي لا يجب تنخفض وتيرتها. وأكد أهمية تسمية الخليج بـ”الخليج العربي” الذي لا يجوز القبول بغيرها، مشدداً على أن اليوم هو زمن التحدي الأكبر الذي يحتاج إلى التجمع الكبير من قبل المواطنين
الشرفاء والعمل على الجبهة التي تصد الخطر الإيراني. مؤامرات الصفوية أصبحت واضحة من جانبه أكد النائب في مجلس الأمة الكويتي وليد الطبطبائي أن مؤامرات الصفوية أصبحت واضحة للعيان، مشيراً إلى أهمية الوحدة وتكوين الكنفدرالية الخليجية، ومشدداً على أن التاريخ يحمل الكثير من العبر حول أحداث البحرين وغيرها. وأضاف: ”نحن سمعنا بمعاناة الإخوة العراقيين من قبل ممثلي الدولة الصفوية وولاية الفقيه، ولكننا لم نشاهدها
بشكل مباشر، والأمة الآن تغلي في جميع بقاع العالم بسبب التدخلات الإيرانية، ومنها دعم نظام الملالي للنظام السوري الذي يقمع شعبه”. وأشار الطبطبائي: ”كيف يمكن أخذ الأمان ممن خان مسبقاً، وقيل في القصة المشهورة ” كيف أأمنك وهذا أثر فأسك”، وفي التاريخ عبرة لمن يعتبر، ومن تعلم منه أضاف إلى صدره عمراً آخر، حيث إن التاريخ يعيد نفسه”. وأكد أن سبب كره الفرس للعرب جاء بعد رفع القرآن لشأن العرب، مضيفاً أن نصر بن سياب آخر ولاة الأمويين في الأندلس حذر من تنامي الشعوبية التي اقتلعت رايات الدولة الإسلامية فيها بسبب أبي مسلم الخراساني القادم من
الفارسيين”. وأضاف الطبطبائي” إن تصريحات القادة الإيرانيين حول البحرين والتي تدعي أنها جزء من إيران، إنما هي تدخل سافر في شؤونها ودليل واضح على وقوفها خلف تلك الأحداث، مشدداً على أن البحرين هي دولة عربية خليجية مستقلة ولا يجوز لأحد التدخل في شؤونها، مشيراً إلى أن هناك غرفة عمليات في طهران تتبع الولي الفقيه ”خامنئي”، وهي تعمل ليلاً نهاراً لصالح المشروع الصفوي، سواء من خلال إبقاء النظام السوري، أو إعطاء الأوامر لعملائهم والخلايا النائمة في البحرين للقيام بأعمال خارجة عن القانون كطوق الكرامة، وأعمال التخريب والفوضى اليومية، بهدف إشغال دول
مجلس التعاون والرأي العام الدولي. وأكد أن عملاء إيران لا يريدون الوحدة مع دول الخليج العربي أو العيش تحت ظل الدولة الواحدة، مشدداً على أهمية توحد الدول الخليجية تحت راية الكنفدرالية الواحدة كي لا تكون دول مجلس التعاون لقمة سائغة للمشروع الإيراني، حيث ستكون حينها دولة واحدة تضم ستة أنظمة مختلفة”. قتل الشرفاء وإساءات حزب الله البحريني ودعا الناشط السياسي محمد المران ”إلى عدم نسيان ما جرى من أحداث في مملكة البحرين خلال الفترة من 14 فبراير إلى 17 مارس، وما وصل إليه الحال من ممارسات خارجة عن القانون، قام بها الخونة أتباع ولاية الفقيه بقتل الشرفاء وإساءة حزب الله البحريني إليهم، مطالباً الشباب إلى إكمال دراستهم، وكسب الخبرات والتوجه إلى الدراسات العليا خدمة للبحرين، حيث إنها مازالت واقعة تحت الخطر الإيراني الذي يجب مواجهته عن طريق العلم”. من جانبه طالب النائب عادل المعاودة جميع المواطنين الشرفاء، بعدم الخوف من المخططات الخارجية داعياً إياهم إلى هزم مخططات إيران وأتباعها بالتوحد، مشيراً إلى أهمية الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة والثقة في قراراتها، مطالباً بعدم نشر الإشاعات والإساءات التي يهدف منها الأعداء إلى بث الفوضى في المجتمع البحريني، مضيفاً أن لديه رسالتين الأولى
للمواطنين الشرفاء، داعياً إلى عدم الشعور بالخوف، ويجب أن يعلم الأعداء أننا أقوياء بقيادتنا وبجيشنا المخلص للبلد وبرجال الأمن الذين أخمدوا كل الفوضى التي حصلت في البحرين خلال ساعتين فقط”. وقال المعاودة” إن القيادة البحرينية حكيمة ولديها من الخطط التي قد تخفى على المواطنين، ولكنها تستطيع إنهاء الفوضى بكل سهولة ويسر في الوقت المناسب وهم حكام منذ قديم الزمن، ويمتلكون من الخبرة والحنكة السياسية ما يستطيعون بها مواجهة الأزمات”. ووجه المعاودة دعوته إلى أبناء الطائفة الشيعية الكريمة للتفكر في الأحداث الحاصلة بمملكة البحرين ومراجعتها، ومقارنتها بما
وعدهم به القادة، مشدداً على أن المعارضة فشلت في جميع دعواتها إلى التخريب والعصيان، بعد خروج الشرفاء من المتطوعين، مشيداً بقرار صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء بتثبيت هؤلاء المتطوعين. ونوَّه المعاودة إلى أن ما تقوم به جمعية الوفاق من تنظيف للشوارع وغيرها إنما هي خطة إعلامية، مشدداً على أن المخربين هم من منعوا عمال التنظيف وأرهبوهم من القيام بأعمالهم، مشيراً إلى أن هؤلاء الأجانب أتوا لخدمة الوطن، ويجب مقابلتهم بالإحسان لا بالترهيب، مؤكداً أهمية أن يتعلم الوفاقيون وغيرهم من المخربين درس الثقافة والاحترام.