وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن شيفالييه هوجم من قبل متظاهرين موالين للرئيس بشار الأسد رشقوا السفير بالبيض والحجارة.
كما قال الشاهد -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إن الحشود التي كانت تردد شعارات تأييد للأسد رأت السفير وهو يغادر بطريركية الأورثوذكس اليونانيين، وبدأت في إلقاء الحجارة والبيض، بينما كان السفير والوفد المرافق له يهمون بركوب سياراتهم.
ولم يبلغ عن إصابات للسفير ومساعديه أو البطريرك أغناطيوس الرابع، وفقا لمسؤول دبلوماسي في باريس. وقال مسؤول دبلوماسي فرنسي لأسوشيتد برس إن المهاجمين الذين كان من بينهم رجال ونساء كانوا مسلحين بقضبان حديدية.
يشار إلى أن فرنسا ما زالت توجه انتقادات للأسد وحكومته، وفي هذا السياق اتهم وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه النظام السوري الاثنين الماضي بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”.
وكان السفير الفرنسي دخل في السابق عدة مواجهات مع نشطاء مؤيدين للحكومة في سوريا. وفي هذا الصدد شارك مع نظيره الأميركي روبرت فورد يوم 13 سبتمبر/أيلول الجاري في مراسم تأبين الناشط السوري غياث مطر الذي تقول تقارير إنه مات تحت وطأة التعذيب.
ونقلت أسوشيتد برس عن سكان في مدينة حماة أن زيارات سفراء الولايات المتحدة وفرنسا لبعض المناطق ساعدت على منع الهجمات التي تشنها قوات الأمن. لكن النظام استغل هذه الزيارة في الإصرار على أن من يسميهم المتآمرين الأجانب يقفون وراء الاضطرابات.