وللعلم ان مخيم الوليد قد تم إنشائه في العراق قرب الحدود مع سوريا بالقرب من معبر التنف في عام 2006 ، وذلك للمشردين واللاجئين الأهوازيين العرب و الفلسطينيين و الاكراد للهروب من بطش الميليشيات والأحزاب السياسية المدعومة من ايران التي تشكلت في العراق في أعقاب الإطاحة بنظام صدام حسين على يد قوات تقودها الولايات المتحدة.
و رفضت السلطات السورية السماح لهم بالدخول أو اللجوء. في حين أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين والاكراد قد غادروا المخيم — مع بعض المساعدة من المفوضية العليا للاجئين – و بقي الاجئيين الأهوازيين في ذلك المخيم لأن على عكس الفلسطينيين والاكراد يفتقر اللاجي الاهوازي إلى قوة ضغط دولية كبيرة .
كما نعرب عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بأن الحكومة العراقية ، وبعد مناشدات من النظام الايراني ومؤيديه العراقيين ، أمرت الاهوازيين بمغادرة المعسكر بحلول نهاية سبتمبر. ونرى ان الحكومة البريطانية مسؤولة جزئيا عن الوضع في العراق بعد الاطاحة بنظام صدام حسين ، وينبغي أن تساعد في إعادة التوطين الدائم لسكان المخيم المتبقيين.
ومن بين العدد الموجود في المخيم هناك رجال كبار السن ونساء وأطفال. و انهم يعانون الظروف الصعبة مع درجات حرارة عالية تصل إلى ال 50 أثناء النهار كما ان المخيم كثيرا ما يتعرضن للعواصف الرملية.
كما هناك عدم كفاية في الإمدادات الغذائية ، فلاجؤون لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة ، وعدم وجود نظام صرف صحي قد زاد من المشاكل الصحية حيث ان أقرب مستشفى للمخيم يقع على بعد 200km .
ونؤكد ان الأطفال في المخيم لم يحصلوا على التعليم منذ عام 2007. وقد حاولت بعض وكالات المعونة لمساعدة السكان ، ولكن نرى ان هناك حاجة إلى حل دائم.
نحن لا نعتقد أن اللاجئين الأهوازيين في الوليد سيكونون في مأمن في حال عودتهم الى ايران ، لا سيما أن الحكومة العراقية عندما كانت في حرب مع ايران منحت الاهوازيين اللجؤ الكثير خلال 1980 .
كما ان المليشيات الايرانية قامت باغتيال اهوازيين بارزين في العراق لاسيما بعد الاحتلال الامريكي للعراق منذ 2003.
ونؤكد أن مخيم الوليد غير آمنة لللا جئين الأهوازيين ، ونحث الحكومات الأوروبية إلى منحهم ملاذا آمنا في اقرب وقت ممكن.
british ahwazi friendship society
Ahwaz Arab Network,
The Refugees Support Network
ترجم نص الرسالة من الانجليزية الى العربية من قبل لجنة الترجمة في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي