أكد نواب أن ثورة التكذيب وخطيب التأزيم، هما المسؤولان عما سيقع جراء الفوضى والتصعيد والتحريض الذي تجنح إليه الوفاق ومرجعها خطيب التأزيم عيسى قاسم، مشيرين إلى أن الهدف من وراء هذا التأزيم، تنفيذ الأجندات الإيرانية، وفرضها على جميع مكونات المجتمع
البحريني، وأولهم أبناء الطائفة الشيعية الكريمة. وانتقد النواب تأخر الإعلام البحريني في إصدار البيانات الإعلامية التوضيحية للأحداث، مطالبين بسرعة التواصل مع وكالات الأنباء، وعدم انتظار الوفاق وأتباعها بسرد الأكاذيب وقلب الحقائق، مؤكدين أن الإعلام الخارجي لايزال
يعاني خللاً في التجاوب السريع مع الأحداث التي تقع تباعاً، مستشهدين بقصة الطفل الذي توفي أمس، مضيفين بأن الإعلام البحريني، لا يتماشى حتى الآن، مع الإعلام التقني لمعالجة كافة الممارسات، التي زورتها بعض الأطراف، مطالبين باتخاذ الإجراءات بحق جميع ممتهني مهنة تزوير الحقائق، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون عليهم بحزم. ودعا النواب إلى عدم تمرير الاتهام الخطير الذي ادعته الوفاق في تحميلها مسؤولية وفاة الطفل للداخلية، مطالبين وزارة الداخلية بتطبيق القانون تجاه كل من يلقي التهم جزافاً عبر استدعاء ومحاكمة كل من يروج للأكاذيب،
مستشهدين بالأحداث المفبركة التي اختلقتها الوفاق أثناء ثورة الكذب في فبراير، وسلسلة الأكاذيب المتواصلة والمسرحيات والتمثيليات التي أخرجت في المستشفيات والمراكز الصحية. الوفاق وقاسم يتحملان نتائج أكاذيبهما وأكد النائب عبدالله الدوسري، أن ثورة التكذيب وخطيب التأزيم، هما المسؤولان عما سيقع جراء الفوضى والتصعيد والتحريض التي تجنح إليه الوفاق ومرجعها خطيب التأزيم عيسى قاسم، مشيراً إلى
أن الهدف من وراء هذا التأزيم، تنفيذ الأجندات الإيرانية، وفرضها على جميع مكونات المجتمع البحريني، وأولهم أبناء الطائفة الشيعية الكريمة. ودعا الدوسري إلى عدم تمرير الاتهام الخطير الذي ادعته الوفاق في تحميلها مسؤولية وفاة الطفل للداخلية، مطالباً وزارة الداخلية بتطبيق القانون تجاه كل من يلقي التهم جزافاً عبر استدعاء ومحاكمة كل من يروج للأكاذيب، مستشهداً بالأحداث المفبركة التي اختلقتها الوفاق أثناء
ثورة الكذب في فبراير، وسلسلة الأكاذيب المتواصلة والمسرحيات والتمثيليات التي أخرجت في المستشفيات والمراكز الصحية خلل في الإعلام الخارجي من جهته قال النائب علي الزايد ”إن الإعلام البحريني مازال يتأخر في إصدار البيانات الإعلامية بشأن الأحداث، فلابد من التواصل السريع مع وكالات الأنباء وعدم انتظار الوفاق وأتباعها بسرد الأكاذيب وقلب الحقائق”، مؤكداً أن الإعلام الخارجي لايزال يعاني خللاً في التجاوب
السريع مع الأحداث التي تقع تباعاً، مستشهداً بقصة الطفل الذي توفي أمس”. وأضاف ”بأن الإعلام البحريني، لا يتماشى حتى الآن مع الإعلام التقني لمعالجة كافة الممارسات، التي زورتها بعض الأطراف، مطالباً باتخاذ الإجراءات بحق جميع ممتهني مهنة تزوير الحقائق، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون عليهم بحزم”. التغطية على جرائم إيران في سورية وبدوره شدد النائب عبدالرحمن بومجيد على مسألة تطبيق القانون
بحق مروجي الأكاذيب، مطالباً الدولة باتخاذ إجراءات صارمة وحازمة بحق تعديات الوفاق على الجهات الرسمية والشعبية، مضيفاً بأن التعديات التي تنتهجها الوفاق تدفع البلاد نحو التأزيم، من خلال دعواتها للتظاهر والعنف وتدمير اقتصاد البلاد وتصعيد الشارع، في وقت تم فيه إطلاق كثير من مبادرات التسامح وحسن النية. وأضاف بومجيد ”أن الوفاق تسوق الاتهامات بالداخل والخارج، من دون أي رادع أخلاقي أو قانوني، مشيراً إلى أن الكل يعلم أن هؤلاء، أذناب لإيران وأتباع ولاية الفقيه، الذين ينفذون أجنداتهم من دون نقاش، موضحاً بأنهم الآن يريدون التغطية
على جرائم إيران وحزب الله في قتل الشعب السوري، ويعلمون أن مستقبلهم ومستقبل حزب الله على المحك، وسيكون في مهب الريح بعد سقوط النظام السوري، مطالباً أتباع وأذناب وعملاء إيران في البحرين الرحيل إلى إيران إذا كانت لا تعجبهم البحرين”. القادمون من المحمرة هم أسباب تأجيج الأوضاع ومن جهته قال النائب عبدالله بن حويل ”إن الجميع يعلم أن الوفاق وأتباعها هم من يلفقون ويصدرون هذه الأكاذيب، موضحاً بأن هذه الأساليب لم تمارسها العوائل الشيعية العربية الأصيلة، وإنما هم أولئك الذين قدموا من المحمرة، مطالباً الدولة بعدم السماح لهؤلاء بالاستمرار في تأجيج الأوضاع، من خلال السماح لهم بالمسيرات والمظاهرات، مؤكداً أن ثورة التكذيب، وخطيب التأزيم، مسؤولان عن النتائج السلبية التي يمكن أن تقع، جراء الفوضى والتصعيد والتحريض الذي تجنح إليه الوفاق ومرجعها خطيب التأزيم عيسى قاسم اللذان يريدان تنفيذ
الأجندات الإيرانية، وفرضها على مكونات المجتمع البحريني وأولهم أبناء الطائفة الشيعية الكريمة”. وأشار بن حويل ”إلى أن شعب البحرين، بكل مكوناته وأطيافه بسنته وشيعية اليوم، لن يسكتوا على ما يحدث، ولن يكونوا بعد التجربة السابقة، شعباً قابلاً للتأثر بالأكاذيب والفبركات والتزوير في تاريخ النضال الوطني، ولن يخضعوا لأي تهديد أو تخوين وسيقفون يداً واحدة، ضد كل من تسول له نفسه اللعب بأمن واستقرار الوطن”.