طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم، الخميس الرئيس السوري بشار الأسد بـ”التنحي” أعلن عن فرض عقوبات جديدة قاسية على دمشق من بينها تجميد الأصول السورية وحظر الاستثمارات الأمريكية في سوريا.
كما طالب الاتحاد الأوروبي الأسد أيضا بالتنحي، وفي بيان مشترك دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسد للتنحي مؤيدة فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي.
وقال اوباما “قلنا باستمرار إنه على الرئيس الأسد أن يقود انتقالا ديمقراطيا أو أن يتنحى. لم يقد (الانتقال) ومن أجل الشعب السوري، فقد آن الأوان لكي يتنحى الرئيس الأسد”.
ومن جانبها أكدت ويرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن حكومة الأسد ردت على الاحتجاجات بوعود خاوية وعنف مروع، مؤكدة ان سوريا بدأت الانتقال نحو الديمقراطية.
كما شددت كلينتون على حرص واشنطن على احترام رغبة شعب سوريا في عدم التدخل الأجنبي في الصراع.
كما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة على الحكومة السورية وجمدت أرصدتها في الولايات المتحدة كما حظرت استيراد المنتجات البترولية من منشأ سوري.
وبموجب أحدث جولة من العقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته يحظر
على المؤسسات أمريكية أينما كانت إبرام أي صفقات أو معاملات تتضمن منتجات النفط السورية.
كما أدرجت إدارة الرئيس باراك أوباما مجموعة جديدة من الشركات السورية على القائمة السوداء بينها المؤسسة العامة للنفط المملوكة للدولة التي تهيمن على صناعة النفط والغاز السوري.