جاء ذلك ردا على الرسالة المشتركة التي بعث بها كل من السيد كريم بني سعيد عبديان رئيس منظمة حقوق الانسان الاهوازية والسيد دانيال بريد رئيس جمعية الصداقة البريطانية الاهوازية حيث اعرب الوزير المذكور عن انزعاجه الشديد من ممارسة الاعمال التي يمارسها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحق المتظاهرين الاهوازيين الذين خرجوا الى الشوارع في الخامس عشر من نيسان عام 2011 وقال الوزير ” لقد انزعجت بشدة لما جرى و يجري بحق هذا الشعب من اعمال عنف حيث تحدثت التقارير عن مقتل ما بين 20 الى 30 متظاهرا على يد قوى الامن الايراني بالاضافة الى اعتقال اكثر من 700 مواطن عربي اهوازي ، وهذا ان دل على شيء انما يدل على النفاق الصارخ و المفضوح للنظام الايراني الذي يدعم الاحتجاجات في بلدان اخرى بينما يحرم ويقمع المظاهرات التي تجري ضده ” وقال ايضا ” وعلى ضوء رسالتكم المرسلة لي في 27 مايو من هذا العام استدعيت القائم باعمال السفارة الايرانية في لندن وابلغته قلق الحكومة البريطانية ازاء الاعدامات التي نفذت بحق العرب في اقليم الاهواز ” وتطرق الوزيرفي رسالته الى مجلس حقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة والتوصيات التي تقدم بها كل من الوزير المالديفي السابق والدكتور احمد شهيد بشأن انتهاك حقوق الانسان في ايران.
وقال في رسالته ” اعتقد جازما ان فرض المزيد من العقوبات على ايران من قبل الاتحاد الاوروبي سيكون رادعا قويا من اجل ايقاف عمليات انتهاك حقوق الانسان في ايران بما في ذلك عرب الاهواز الذين يواصلون الحديث بشجاعة عن حقوقهم وحقوق الآخرين.”
وختم الوزير رسالته بالقول ” سوف اتابع وعن كثب التقارير الدولية التي تتحدث عن انتهاك حقوق الانسان في ايران وخاصة فيما يجري بحق عرب الاهواز والعمل على حث الحكومة بالاعتراف بعرب الاهواز كأقلية مضطهدة وان مثل هذا الاعتراف قد يكون مفيدا لطالبي اللجوء الاهوازيين وحشد الدعم و التائيد لطرح قضية هذا الشعب على المجتمع الدولي ” .
ترجمة : لجنة الترجمة في مركز دراسات الاهواز في 13 | 8 | 2011