بـ”أبي درع” والمتهم بالوقوف خلف هجمات عدة خلال موجة العنف الطائفي بين 2006 و.2008 وقال الصدر رداً على استفتاء قدم له من قبل أحد أنصاره وسئل فيه عن تعليقه على إيواء إيران واحتضانها ودعمها للقيادي المنشق، ”قد طالبناهم بإرجاعه إلى العراق، لكنهم لم يستجيبوا لذلك”. وأعرب الصدر عن أسفه ”كون الذي من حقه الإبعاد لا يبعد، والذي من حقه الإيواء لا يؤوى”، بحسب تعبيره. والاسم الحقيقي لهذا القيادي المنشق هو إسماعيل اللامي، ويكنى بأبي حيدر، علماً بأن حيدر هو اسم ابنه الأكبر الذي فقد إحدى ذراعيه في مواجهة مع القوات الأمريكية. وكان ”أبو درع” أحد مسؤولي جيش المهدي، الجناح العسكري للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، قبل رحيله نهاية عام 2008 إلى إيران. ودعا الصدر في 19 يونيو الماضي سكان مدينة الصدر في بغداد إلى التصدي لأتباع ”أبي درع” اجتماعياً أو عن طريق العشائر، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة بردع هؤلاء. يشار إلى أن شخصاً واحداً على الأقل قتل في 18 يونيو الماضي فيما أصيب 4 آخرون بجروح في اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين عناصر من جيش المهدي وأتباع القيادي المنشق عن التيار في مدينة الصدر شرق بغداد. من جانب آخر، وقع 14 صحافياً إيرانياً معتقلاً بياناً بمناسبة يوم الصحفي في إيران، خاطبوا فيه الشعب، وأعربوا عن أسفهم البالغ لوضع زعماء الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي قيد الإقامة الجبرية. وحمّلوا طهران مسؤولية الحفاظ على روحيهما وأرواح كافة السجناء السياسيين والمعارضين، وكان قد وضع مهدي كروبي وزوجته ومير حسين موسوي وزوجته، تحت إقامة جبرية منذ فبراير الماضي. ونقل موقع ”كلمة” المقرب من مير حسين موسوي البيان، مشيراً إلى أن ”هؤلاء الصحافيين تم اعتقالهم بسبب نقلهم الوقائع التي تحدث في المجتمع في تقاريرهم”، ويضيف الموقع أن ”بعض الصحافيين فضلوا ترك البلاد والعيش في الخارج بسبب القيود المفروضة على الصحافة، وبعضهم صدرت بحقهم أحكام قضائية”. وفى السياق نفسه، اتهم أردشير أمير أرجمند مستشار موسوي، النظام الإيراني ”بالتصرف مثل الفراعنة”، معتبراً ”المشاركة في الانتخابات خطأً استراتيجياً، بعد دعوة المحافظين للإصلاحيين للمشاركة في الانتخابات”.
شاهد أيضاً
فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة
فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …