ان اللجنة الاعلامية لحزب التضامن اذ تدين ما جاء في هذا المقال حول عرب الاهواز تؤكد انه عار عن الصحة تماما وان الاهوزيين هم من كانوا من جملة ضحايا تحالف النظام السوري و ايران عندما سلمت السلطات السورية الناشطين الاهوازيين الى النظام الايراني. كما ان الاهوازيين في المنفى لاسيما المتواجدين منهم في بريطانيا خرجوا في اكثر من مظاهرة مع اخوتهم السوريين ضد بشار الاسد وطاغيتها امام السفارة السوريا في لندن.
و تؤكد االجنة ايضا انه لا يجوز عنونة المقال بهذا الاسم التحريضي ونعتقد انه اقل ما يترتب عليه هذا المقال انه ولحساسية الوضع السوري ميدانيا فانّه سيتسبب في احراج الاهوازيين المتواجدين في سوريا وربما سيعرض حياتهم للخطر . وكان الاجدر بالسيدة الكاتبة ان تتحرى عن حقيقة العلاقة بين الشعبين السوري والاهوازي قبل المبادرة بكتابة هذا المقال التحريضي .
لهذا تطالب اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي الكاتبة بالاعتذار من خلال مقال تخصصه في هذا الشأن وعلى الصحيفة نفسها.
وفي حال لم تبادر الصحيفة او الكاتبة الى الاعتذار عن الاهانة التي تعرض لها الشعب الاهوازي سيدعو الحزب جميع اعضائه و منتسبيه و المنظمات والشخصيات الاهوازية المستقلة الى مظاهرة امام مكتب صحيفة الشرق الاوسط في لندن كما اننا نرى ان من حق اي جهة اهوازية الرجوع الى القضاء لاسيما القضاء البريطاني وتقديم شكوى ضد الصحيفة التي اتهمت الاهوازيين بالعمالة الى النظام البعثي الاجرامي في سورية .
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي