ويستنكرون بشدة اعمال العنف و القمع و القهروالاذلال والممارسات اللاأخلاقية والهمجية التي تمارسها أجهزة القمع ومن يساندها بحق الشعب السوري التواق الى الحرية والتحرر و تحقيق الديمقراطية .
لقد اثبتت الانتفاضات التي حدثت في العالم العربي ان الاصلاح بمفهومه العام و الشامل اصبح ضرورة تاريخية لا مناص منه وان النظام السوري مهما استمر في قمعه للجماهير لن يستطيع ايقاف مسيرة هذا الشعب وانه سوف يستمر بانتفاضته حتى تحقيق الاهداف التي انطلق من اجلها ، كما اننا على ثقة تامة بأن الشرفاء من العروبيين في مؤسسات الدولة الحاكمة في سورية يرفضون الانجرار وراء ممارسات التيار المدعوم من قبل اجهزة الامن والمخابرات وسوف يقفون عاجلا ام آجلا الى جانب شعبهم الابي الصامد .
ان قوى الامن السوري في قمعها لشعبها تستخدم نفس الاساليب اللانسانية التي يستخدمها نظام ولاية الفقيه في ايران ضد ابناء شعبنا العربي الاهوازي والذي ذاق طعمه المر خلال سنوات الطيف الايراني بكل تنوعه السياسي و القومي ، فلا غرابة اذا رأينا ان كل النظامين الشمولين يرون ان ما يحدث في بلادهم ما هو الا ” فتنة داخلية ” و ” مؤامرة خارجية ” :
من هنا فان نشطاء المجتمع الاهوازي في الوقت الذين يدينون فيه هذه الممارسات الاجرامية سوف يبذلون قصارى جهدهم وبكل ما يستطيعون من اجل فضحها على الصعيدين الداخلي و الاقليمي والدولي .
ان الاصلاح والتدوال السلمي للسلطة في اطار نظام ديمقراطي يشكل اليوم الهاجس الاساسي لمطالب الشعوب في منطقتنا وفي هذا المجال تزداد يوما بعد يوم القوى الراغبة في التغيير، لذلك فاننا في الوقت الذي نؤيد بقوة المطالب المشروعة للشعب السوري ندين قمع الحريات في هذا البلد ايضا و مقارنة مع ذلك نرفض اي تدخل خارجي في الشان الداخلي السوري.
نشطاء المجتمع المدني الاهوازي
الاول من حزيران 2011