الذين يسيطرون على الحكم في سوريا.
جاء ذلك في حديث الى جريدتي «النبأ» و«أرض الوطن»، قال فيه ان حصيلة حملات القمع وصلت إلى أكثر من ألف شهيد وخمسة آلاف جريح وعشرة آلاف معتقل، وفي حالة كهذه «مع من يريدون التحاور؟»، داعياً الى البدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية على الفور سعياً لنقل البلد إلى نظام ديموقراطي.
وأبدى ريبال الأسد خشيته من «قيام المستفيدين بجر سوريا الى حرب أهلية، جنباً الى جنب مع التحريض الطائفي على بعض الفضائيات، وصولا إلى دخول إيران على الخط بذريعة حماية الأقليات الشيعية».
الأبواق في لبنان
وكشف انه أقام دعوى ضد من أسماهم بأبواق نظام دمشق في لبنان، وسُئل عن عبدالحليم خدام وعلاقته الحالية مع والده رفعت الأسد، فأجاب انه في الماضي كان خدام يتهم والدي بالخيانة، وان والدي كان ضد العلاقات مع إيران على حساب العرب، بينما كان خدام يشجعها، ويبرر أيضاً الوصاية على لبنان.
الشعب هو الذي سيبقى
ورداً على سؤال، أفاد ريبال الأسد انه طلب من الرئيس بشار الأسد «إعلان براءته من المحاربين القدامى ومصاصي الدماء، وان يبدل مجمل سياسته ونهجه ويقف مع الشعب، لأن الشعب هو الذي يبقى»، وان «عليه فوراً انهاء العنف وإطلاق سراح كل المعتقلين، وهو لن يتمكن من القيام بهذا الا بعد اعتقال رموز القتل والفساد وإيداعهم السجن تمهيداً لمحاكمتهم أمام الشعب، الأمر يتطلب شجاعة وجرأة، ويتوجب عليه ان يمتلك هذه الشجاعة اليوم، عليه ان يعلن انه يقف مع الشعب وعندها فقط سيقف الشعب والجيش معه».