أعلن زعيم جماعة جندالله عبدالمالك ريكي عن شروط لوقف عملياته في اقليم سيستان وبلوشستان الايراني. وحذر طهران في بيان له من عدم الاستجابة لشروطه، بحسب تقرير لقناة “العربية” الأحد 15-11-2009
العربية نت
أعلن زعيم جماعة جندالله عبدالمالك ريكي عن شروط لوقف عملياته في اقليم سيستان وبلوشستان الايراني. وحذر طهران في بيان له من عدم الاستجابة لشروطه، بحسب تقرير لقناة “العربية” الأحد 15-11-2009.
وتتمثل هذه الشروط في إزالةِ قواعد الحرس الثوري وباقي القواعد العسكرية من سيستان وبلوشستان، والإفراجِ عن السجناء السياسيين دون قيد أوشرط، واقامةِ نظام فيدرالي في الاقليم.
جماعة جند الله كانت تبنت الشهر الماضي المسؤولية عن تفجير انتحاري ادى إلى مقتل اثنين واربعين شخصا بينهم خمسة عشر من قادة الحرس الثوري.
وفي شأن إيراني آخر، عين محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني، العميد عبد الله عراقي نائبا لقائد القوات البرية للحرس الثوري بدلا من نور علي شوشتري الذي قتل الشهر الماضي في تفجير انتحاري في سيستان.
وبلوشستان عبد الله عراقي كان قائدا لقوات الحرس الثوري في طهران، وقام بدور كبير في قمع احتجاجات الاصلاحيين على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وإلى ذلك، أثار انتحار طبيب متهم بالتواطؤ في تعذيب معتقلين اصلاحيين تساؤلات عن احتمال أن يكون تعرض للتصفية الجسدية من قبل جهات لاتريد للمعلومات أن تظهر حول تعذيب السجون في ايران.
وقال موقع “نوروز” لسان حال جبهة المشاركة الاصلاحية إن الطبيب المجند رامين بور رازجاني انتحر قبل محاكمته وعدد من المسؤولين عن سجن كهريزك حيث تعرض عدد من معتقلي الاحتجاجات على الانتخابات للاغتصاب والتعذيب.
www.alarabiya.net/articles/2009/11/15/91319.html