أحمدي نجاد في أحدث الاستفزازات الإيرانية لدول الخليج العربي .
ونظم الحرس الثوري احتفالاً عسكرياً حضره عدد من قادته ومن قوات الباسيج في الجزيرة الإماراتية المحتلة من طرف إيران منذ عام 1971 إضافة إلى جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى .
وأشار موقع “رجانيوز” الالكتروني الإيراني إلى أنه تزامناً مع مراسم تكريم ذكرى لمن وصفهم بـ”الشهداء المجهولين لجزيرة أبوموسى وشهداء الخليج الفارسي” زار المشاركون في المراسم معرض الدفاع المقدس الذي يضم مجسماً لدوار مجلس التعاون.
وأوضح الموقع الذي تشرف عليه فاطمة رجبي زوجة غلام حسن إلهام عضو مجلس صيانة الدستور وأحد كبار المقربين من أحمدي نجاد، أن المراسم شهدت عرض تمثال “للحركة الإسلامية للشعب البحريني في ميدان اللؤلؤة” إلى جانب تماثيل من بعض العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الايرانية خلال الحرب مع العراق في الثمانينات.
وأشار الموقع الايراني إلى “احتمال سفر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى جزيرة أبوموسى قريباً” ، معتبرا أن “الزيارة المحتملة لرئيس الجمهورية إلى أبوموسى تعد خطوة مهمة للتأكيد على ملكية إيران لهذه الجزيرة ورفع معنويات المواطنين الإيرانيين المقيمين فيها”.
وأضاف “رجا نيوز” نقلاً عن شبكة إيران الإخبارية “رغم أنه لم يعلن الى الآن عن تاريخ الزيارة إلا أنها تحمل رسالة كبيرة إلى بلد صغير يدعي الملكية على هذه الجزيرة الايرانية”، في إشارة إلى دولة الإمارات.