مطالبين بالحرية وفك الحصار عن أهل درعا، ويشكّل هذا أول تحرك احتجاجي من نوعه تشهده المدينة بعد سلسلة من التظاهرات انحصرت في المدينة الجامعية فقط. فيما تواصل السلطات السورية تنفيذ حملات مداهمات واعتقالات جماعية وفردية تعسفية.
ونُشرت عدة مشاهد على الإنترنت أظهرت انتشارا أمنيا كثيفا لقوات الأمن السورية حول محيط المدينة الجامعية بعد حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الأمن أمس على الطلاب داخل حرم المدينة الجامعية، حيث اعتقل 47 طالباً على خلفية الاحتجاجات.
وعلى صعيد متصل، أفاد مراسل “العربية” من الحدود اللبنانية السورية إنه سمع إطلاق نار كثيف في محيط قرية العريضة السورية وطالت نيران الرشاشات السورية العشوائية موقع القوى الأمنية المشتركة لضبط الحدود ومراقبتها عند الجانب اللبناني من الحدود، ورصدت كاميرا “العربية” قدوم عناصر من الجيش وحرس الحدود السوري باتجاه الحدود اللبنانية حيث أجروا استطلاعات ميدانية على الخط الحدودي الفاصل،
هذا وقد توقفت حركة العبور بين البقيعة اللبنانية والعريضة السورية بشكل شبه نهائي اليوم.
وكانت قوات الأمن اللبنانية أوقفت ستة سوريين تسللوا الى أراضيها أمس وسط تخوف نشطاء من تسليمهم على غرار تسليم الجنود السوريين الذين هربوا، وفيما أخذ الجدل القانوني مكانه في القضية، أعربت منظمات حقوقية عن خَشيتها على حياة الجنود الذين جرى تسليمهم لدمشق.