منظمة وتنفذ أجندة دولة مجاورة.. وترجيح ضمها لموظفين وفنيين في ميناء الشعيبة
قطعة «تي ان تي» تحتوي مواد شديدة الانفجار وقد لا تكون الوحيدة
الشبكة تراقب السيارات المصرح لها بدخول الميناء لتدس بها المتفجرات
نقص عناصر أمن المنشآت وقدم أجهزة التفتيش يساعدان المخربين في تنفيذ مخططهمKuwait_Refainery_350_x_305

شبكة تخريبية لتفجير المنشآت الحيوية

أعضاء الشبكة مدربون ومخططاتهم مدروسة وأصحاب خبرة في التفجير

رفع البصمات عن المركبة لمعرفة صاحبها والقطعة المضبوطة قد لا تكون الأولى

واضع القطعة قد ينتمي إلى شبكة تخريبية مرتبطة بدولة مجاورة لها أجندة معينة

الشبكة لا تريد اختبار الجاهزية الأمنية لأنها وضعت القطعة في (قماشة) محكمة الإغلاق

المؤكد وجود عناصر مندسة محتملة بين الموظفين والفنيين لالتقاط هذه القطعة وغيرها!

أعضاء الشبكة أصحاب خبرة لمراقبة السيارات المسموح بها بالدخول وملاحقتها إلى المساكن لوضع قطع المتفجرات فيها

يمكن للمخربين النجاح في مسعاهم أمام تناقص عناصر أمن المنشآت والأجهزة القديمة المستخدمة في التفتيش
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وحمد الجدعي:

أشارت التقارير الصادرة عن الادارة العامة للأدلة الجنائية الى وجود شبكة تخريبية تسعى الى القيام بأعمال تفجير في مواقع البلاد، وذلك بعد ان تأكد لها ان عجينة «تي ان تي» التي عثر عليها داخل مركبة في ميناء الشعيبة تحتوي مواد شديدة الانفجار.وقد قامت الادارة برفع البصمات عن المركبة وهي تابعة لوزارة الكهرباء والماء في محاولة للتوصل الى الشخص الذي وضع العجينة بهدف ادخالها الى الميناء بطريقة سرية.
وكشفت التحريات ان من وضع العجينة عضو في شبكة تستعد لتفجير منشآت حيوية في البلاد تنفيذا لأجندة احدى الدول المجاورة.واتضح للادارة ان الشبكة منظمة وعلى علم بالسيارات المسموح بدخولها الى الميناء، واستخدمتها دون علم أصحابها لادخال المتفجرات قطعة قطعة ليتم تجميعها داخل الميناء.
كما تبين لها ان الشبكة لها تخطيطات مدروسة وصاحبة خبرة وتضم عناصر مدربة حيث لفت العجينة بقطعة قماش وألصقتها أسفل «دعامية» المركبة حتى لا تتوصل إليها الكلاب البوليسية.ورجحت الادارة وجود عناصر مندسة وأعضاء في الشبكة من الموظفين والفنيين وهم من يستلمون العجينة داخل الميناء.
وقالت الادارة ان الشبكة يمكن لها ان تنجح في مخططها بسبب النقص الذي يعاني منه رجال أمن المنشآت لتقاعد الكثير منهم وتقديم آخرين استقالاتهم، اضافة الى ان أجهزة التفتيش قديمة لا تواكب التطور الاجرامي لشبكات التخريب.كما رجحت ألا تكون قطعة «تي ان تي» التي تم ضبطها الأولى، فربما استطاعت الشبكة تسريب قطع أخرى في أوقات سابقة.

وكيل الداخلية: ما يجري الآن تحريات وليس تحقيقات لأنه لا يوجد متهم
تقرير الأدلة الجنائية يؤكد ما نشرته الوطن أمس بشأن قطعة المتفجرات.. ومحتواها يدخل ضمن المواد شديدة الانفجار
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وحمد الجدعي:
أكد التقرير الصادر عن الإدارة العامة للأدلة الجنائية ما نشرته «الوطن» أمس عن القطعة التي عثر عليها أسفل مركبة يقودها هندي أنها عجينة (تي. إن . تي) وأوضح التقرير أن محتواها يدخل ضمن المواد شديدة الانفجار، وقد تم إبلاغ القيادات الأمنية في وزارة الداخلية بمحتوى هذا التقرير، كما تم إبلاغ المسؤولين في أمن الدولة بالنتيجة، كما قامت الإدارة برفع جميع البصمات الموجودة على المركبة التابعة لوزارة الكهرباء والتي تم إيقافها عند بوابة ميناء الشعيبة لدى تفتيشها حيث عثر على تلك القطعة مربوطة بإحكام أسفل الدعامية ناحية «المدكر» الأيمن في محاولة للحصول على أية بصمات غريبة يمكن أن تعود إلى الشخص الذي وضع هذه القطعة لإيصالها إلى داخل الميناء لتسليمها الى شخص آخر بطريقة سرية، وهو الأمر الذي جعل جهاز أمن الدولة وبعد قيامه بتفتيش مسكن الهندي في إحدى مناطق محافظة الأحمدي تقوم بمراقبة في ميناء الشعيبة الحيوي والذي يشير الى أن من وضع هذه القطعة هو عضو في شبكة تستعد لتفجير المنشآت الحيوية وتخريبها تنفيذا لأجندة إحدى الدول المجاورة، وفيها من الخبرة ما يفسر علمها بالسيارات المسموح لها بدخول ميناء الشعيبة فتمت مراقبتها وتعقبها وفضلت بإدخال المتفجرات أو القنبلة قطعة قطعة ليتم تجميعها في الداخل، وهو ما فعلته بالمركبة التي تم ضبطها ومن دون علم السائق الهندي، الأمر الذي يبرر عدة تساؤلات، فهل الخطر هو خارج الميناء أم بداخله.. وهل القطعة المضبوطة هي الأولى أم هناك قطع تم إدخالها من قبل ليتم تجميعها وإكمال القنبلة والمتفجرات لتكون جاهزة للتفجير لحظة إعطاء الأوامر! والمؤكد أن هذه الشبكة لم تضع هذه القطعة كطعم للتعرف على مدى جاهزية رجال أمن المنشآت لأنها أدخلتها في قطعة قماش محكمة الإغلاق وألصقتها أسفل «الدعامية» حتى لا تتوصل إليها الكلاب البوليسية، وبالتأكيد أن هذه الشبكة لديها عناصر خبرة تتمتع بقدرة وعلى معرفة بالمركبات المسموح بدخولها الميناء سواء من التي يقودها المديرون والمسؤولون أو العائدة لأجهزة حكومية وشركات مخولة بالدخول إلى الميناء فتمت مراقبتها حتى وصول أصحابها أو من يقودونها إلى مساكنهم ليتم وضع قطع المتفجرات في أماكن سرية فيها ومن ثم يتم إبلاغ العناصر الموجودة في الميناء عن نوع ولون وموديل السيارة التي وضعت فيها القطعة ليتم التقاطها عند دخولها عبر بوابة الميناء وبعد توقفها أمام المكاتب أو المنشآت وهنا مكمن الخطورة، لأنه من المؤكد وجود عناصر مندسة محتملة بين الموظفين والفنيين وإلا من سيقوم بالتقاط القطعة الموجودة في سيارة الهندي لو دخلت من البوابة الرئيسة والكلاب البوليسية، وما يحدث حاليا يتضمن مخططا كبيراً لتخريب وتفجير المنشآت الحيوية والحساسة ويمكن لهذه الشبكة والمتوقع الكشف عنها خلال الأيام القليلة القادمة أن تنجح في مخططها أمام القصور الذي يعانيه رجال أمن المنشآت بسبب التناقص المستمر في أعدادهم بخروج العديد منهم للتقاعد وتقديم عدد منهم استقالاتهم إضافة إلى امتلاكهم لأجهزة تفتيش قديمة لا تواكب التطور الإجرامي لشبكات التخريب.

الفريق العمر: لا تعليق الآن

من جهته فقد امتنع وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر عن الإجابة بشأن ضبط هذه القطعة بعدما وجه إليه عدد من الصحافيين أسئلة خلال رعايته وحضوره تخريج دفعة الشرطة النسائية صباح أمس.
وقال رداً على سؤال: إلى أين وصلت التحقيقات في قضية العثور على السيارة المشبوهة بميناء الشعيبة؟، أنا شاكر لهذا السؤال وأنا لا أجيب عن هذا السؤال لأن هذه أمور لها جانب أمني لا يمكن التكلم فيه إلا بعد الانتهاء منها، بعدين هي ليست تحقيقات وإنما تحر، التحقيق يعني ان تأتي بالمتهم وتحقق معه وتسجل له قضية، وهذا تحر إلى أن تصل إلى الحقيقة.. دائما هذه المواضيع لا يمكن التكلم فيها إلى أن تنتهي ذيك الساعة لكن الصحافة تكتب ما تشاء، مؤكدا أن التحريات تجري حول السيارة للوصول إلى الحقيقة وليست تحقيقات لأنه عندما يكون هناك تحقيقات تعني وجود متهم ويحال بقضية، موضحا في الوقت نفسه أن هذا الأمر شأن أمني ولا يمكن التطرق له إلا بعد الانتهاء من مجريات التحريات.

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …