لسكان إقليم الأحواز، وأكد، لـ”العربية.نت”، أن هذا الإقليم يعاني تمييزاً عرقياً ومذهبياً من جانب السلطات الإيرانية التي تمارس ضغوطاً خانقة
بعد يوم الغضب الأحوازي الذي راح ضحيته أكثر من 100 ضحية. وكشف عن أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لإكمال المواد المطلوبة والحصول على التراخيص والموافقات الرسمية من جميع الأطراف لتسيير السفينتين، وأكد أن المساعدات هو شعور بالمسؤولية تجاه
المواطنيين العرب في الأحواز، وقال: ”لن تبحر إلا بعد أخذ جميع الموافقات”، وأهاب بالسلطات الإيرانية عدم اعتراض السفن الشعبية البحرينية، لأنها ”رسالة حب ومودة من شعب البحرين للشعب الإيراني”. وقال النائب جاسم السعيدي إنه أجرى اتصالات بمتبرعين خليجيين،
وأكمل جميع الترتيبات لإرسال سفينة إغاثة مزودة بمستشفى متنقل تحتوي على 50 سريراً و3 أطنان من المواد الطبية والأدوية والمواد الإنسانية، لاسيما في ضوء المعلومات المتوفرة بأن بعض المستشفيات الإيرانية ترفض استقبال الجرحى الأحوازيين، مناشداً الشرفاء في إيران مساعدة السفينة (المستشفى المتنقل) في الرسو بالأحواز، بسبب نقص الدواء والعلاج هناك، فيما مستشفيات البحرين تمتلئ مخازنها بالعلاج والدواء.
الوطن البحرینیه