فالطريقة التي اعدم فيها هؤلاء الشباب الابرياء والتي خلت من المحاكمات العادلة و جرت في سرية تامة و في مدة لم تتعدى سوى ايام قليلة كشف مرة اخرى مدى خوف النظام من المظاهرات السلمية التي لم يطالب من خلالها ابناء شعبنا سوى بالحرية والديمقراطية والعدالة وهذه طبيعة الانظمة الديكتاتورية امثال النظام الايراني فالانظمة الديكتاتورية وبدل ان تسعى الى تحقيق مطالب شعوبها تبدا بقمع ابنائها حتى تحد من توسيع رقعة الاحتجاجات السلمية فما بادر به النظام الايراني يوم الخميس الماضي باعدام شبابنا الابرياء كان الهدف منه بالاضافة الى نشرالخوف بين ابناء شعبنا العربي الاهوازي يرمو الى ابعاث رسالة الى ابناء الشعوب الاخرى بان ماكنة الاعدامات في اقليم الاهواز قد تطالهم في حال قاموا بمظاهرات مشابهة.
وانطلاقا من هذا فأن حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي يشجب ويدين الجريمة النكراء التى ارتكبها نظام ولاية الفقيه بشدة، وفى نفس الوقت نطلب من اصحاب الضمائر الحية و المؤسسات الدولية بما فيها مجلس حقوق الانسان ادانة هذا العمل الاجرامي لوقف رقعة العنف ووقف عمليات الاعدام فى اقليم الاهواز.
كما يعاهد الحزب ابناء شعبنا في الخارج والداخل بفضح كل ما بادر به النظام الاجرامي بحق ابناء شعبنا من اعدامات تعسفية و سياسات التمييز العنصرية في المؤسسات الدولية.
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
13-5-2011